نظمت (دار نفائس للمزادات) النسخة الرابعة من مزادها العلني بفندق كراون بلازا في المنامة، بحضور حشد من هواة التراث وقطع الأنتيك من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، اذ تم عرض قطع نفيسة ونادرة من ضمنها الشهادات، والمراسلات، والصور، والساعات، والمطبوعات، والوثائق، والخرائط، والعملات، والقطع القديمة المتنوعة.وأوضح صفا شريف مدير المزاد أن الاهتمام بالقطع النادرة التي تخص السعودية يعكس الارتباط التاريخي والمصيري الدائم بين الدولتين الشقيقتين، فمنذ انطلاق مزاد نفائس الأول ونحن نخصص قسما خاصا بأندر القطع السعودية، خاصة التي تخص الملك عبدالعزيز وبقية ملوك المملكة.واشتمل المزاد هذا الموسم على مجموعة من القطع التراثية المتعلقة بالخليج العربي، من أبرزها مشجرة لنسب أسرة آل صباح (حكام الكويت) التي شهدت مزايدات بين الحضور وبيعت بمبلغ 6100 دينار بحريني، وأصبحت هذه الوثيقة هي أعلى قطعة تصل إلى هذا السعر في (مزاد نفائس) بعد أن تخطت سعر صحيفة (الشعلة) البحرينية التي كانت المتصدرة بأغلى وثيقة في العام الماضي اذ بيعت حينها بسعر 5000 دينار بحريني.كما بيعت ساعة كانت من الهدايا التي كان يقدمها الملك عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 2500 دينار بحريني، كما رست مطرقة المزاد على ألبوم نادر للرحالة بشير المغربي بمبلغ 4000 دينار بحريني، اذ يحتوي الألبوم على صور فوتوغرافية أصلية أبرزها صورة الملك عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية مع طبيبه المصري، وقد بلغت نسبة مبيعات المزاد 85% من مجمل القطع المعروضة.وكشف شريف أنه يتم حاليا التحضير للمزاد القادم الذي سيقام في شهر مارس من العام المقبل بإذن الله وسيتضمن العديد من القطع النادرة والنفيسة.