أبقى المجلس الدستوري الجزائري أمس السبت قائمة المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر، التي تتألف من 5 مرشحين بينهم رئيسا وزراء توليا مهامهما في عهد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.وأعلن المجلس «رفضه للطعون» التي تقدّم بها 9 مرشحين، ووافق على قائمة المرشحين «التي قبلتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.وكان 23 مرشحًا تقدّموا بملفاتهم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، غير أنّ السلطة المشرفة على الانتخابات أعلنت بداية الشهر الجاري أن خمسة مرشحين استوفوا الشروط.وقال رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، في تصريح متلفز السبت، إنّ المجلس أبقى ملفي ترشح رئيسي الوزراء السابقين علي بن فليس وعبدالمجيد تبون.وتضم قائمة المرشحين أيضًا، عز الدين ميهوبي وهو وزير سابق في عهد بوتفليقة، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وهو حزب إسلامي ينتمي إليه رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان)، بالإضافة إلى عبدالعزيز بلعيد الذي ناضل طوال مسيرته في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قبل أن ينشق عنه لتأسيس حزب «جبهة المستقبل» المقرب من السلطة.ويرفض الحراك الاحتجاجي المستمر في البلاد منذ فبراير إجراء الانتخابات الرئاسية، ويدعو إلى إقامة مؤسسات انتقالية قبل ذلك.
مشاركة :