أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن كل خطوات بلاده في خفض التزاماتها تأتي في إطار الاتفاق النووي وليس خارجه. وأدلى صالحي بهذا التصريح إثر وصوله السبت إلى محافظة بوشهر حيث تشرف الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة الذرية "روس آتوم" على إنجاز مشروع بناء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة "بوشهر" للطاقة النووية. وقال صالحي إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، والولايات المتحدة التي انسحبت منه، تشعر بقلقل إزاء مضي إيران قدما في خفض التزاماتها بموجب الصفقة، لأن ذلك يظهر أن البلاد تعزز قدراتها التي كانت "كامنة حتى تتحول إلى ملموسة". وأضاف أن الأوروبيين والأمريكيين في حالة إرتباك حاليا لأنهم ظنوا أن إيران لا تملك قدرات كهذه. وأردف قائلا: "إننا لم نكن البادئين في عدم الالتزام، بل هم الذين لم يلتزموا بتعهداتهم، وبطبيعة الحال لم تكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية راضية عن تحول الاتفاق النووي إلى طريق باتجاه واحد". وشدد صالحي على أن إيران لا تتجاوز أحكام الاتفاق حينما تتخلى تدريجيا عن التزاماتها النووية، مشيرا إلى أن كل خطواتها تتوافق مع البند 26 من الوثيقة والذي يتيح لها هذا الحق في حال عدم وفاء الطرف الآخر بالتزاماته. المصدر: إرناتابعوا RT على
مشاركة :