قُدم العام الحالي بحث حديث أمام المعهد الوطني لأبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، توصل إلى إمكانية اكتشاف سرطان الثدي قبل 5 أعوام من ظهور العلامات السريرية من خلال مجموعة من المستضدات التي يمكن مستقبلاً رصدها من خلال عينة الدم.تنتج الخلايا السرطانية بروتينات تعرف بالمستضدات تحفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة لها؛ ووجد الباحثون أن تلك المستضدات المرتبطة بالورم تعتبر مؤشراً جيداً للمرض، وتمكنوا من خلال البحث الحالي من تحديد مجموعة منها بعد فحص عينات المرضى وغير المرضى.وكشفت مجموعة المستضدات التي بلغ عددها 5 مستضدات عن سرطان الثدي بدقة تبلغ نحو 29% من العينات التي أخذت من المرضى، ونفت المرض أيضاً بدقة تبلغ نحو 84% من عينات غير المرضى؛ أما مجموعة المستضدات التي بلغت 7، فقد رفعت نسبة التعرف إلى المرض لتصل إلى 35% من عينات المرضى، وكشفت 9 منها المزيد من الحالات.ويرى الباحثون أن النتائج مشجعة، وتشير إلى أن إمكانية اكتشاف كل علامة من علامات المرض في وقت مبكر، لكن يجب تحسين دقة الاختبار حتى يمكن إجراؤه عبر فحوص الدم.
مشاركة :