يعقد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يومي 12 و13 نوفمبر الجاري مؤتمره السنوي العاشر للتعليم تحت عنوان: «التعليم ووظائف المستقبل: تأهيل الثروة البشرية لاستكمال مسيرة التنمية الإماراتية». يشارك في المؤتمر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، ونجاة فالو بلقاسم وزيرة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي سابقاً بالجمهورية الفرنسية، وعدد من المسؤولين والباحثين والمتخصصين والخبراء. يأتي انعقاد المؤتمر السنوي للتعليم من قبل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية انطلاقاً من إدراكه المتعاظم للأهمية القصوى للتعليم، الذي يعد بمنزلة المحرك الرئيسي لعملية التنمية، وعماد تقدُّم أي مجتمع وتطوره.. ويجري الاهتمام هذا العام بالثروة البشرية لما لذلك من دور حاسم في العملية التربوية مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويركز المؤتمر على واحدة من القضايا الحيوية التي باتت تستحوذ على اهتمام جميع دول العالم في الآونة الأخيرة، وهي قضية التعليم ووظائف المستقبل، في ظل التحولات المتسارعة وغير المسبوقة التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تثير بدورها العديد من التساؤلات حول مستقبل منظومة التعليم وعلاقتها بوظائف المستقبل، وخاصة في ظل الدراسات التي تتوقع أن تحل الروبوتات والأجهزة الذكية فيها محل الإنسان في الكثير من مجالات الحياة والوظائف في السنوات المقبلة. وتتمثل الفكرة الجوهرية للمؤتمر في أن وظائف المستقبل باتت تعتمد على المعارف والمهارات الفنية والتقنية والحديثة، وكلما كانت منظومة التعليم في أي دولة قادرة على إنتاج هذه المهارات والمعارف، كانت قادرة على تعزيز تنافسيتها على خريطة الدول المتقدمة. ويشتمل المؤتمر على أربع جلسات: منها جلستان في اليوم الأول، الأولى بعنوان: «التعليم وإعداد أجيال إماراتية تواكب الثورة الصناعية الرابعة»، والثانية بعنوان: «وظائف المستقبل بين الطموحات والتحديات».. وسيتم خلالهما مناقشة العديد من القضايا المهمة منها: الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيات التعليم الحديثة، وفرص أصحاب الهمم كشركاء في تنمية المستقبل. ويشمل اليوم الثاني جلستين، الأولى بعنوان: «التعليم العالي واستشراف المستقبل»، والثانية بعنوان: «تجارب دولية ناجحة في مجال التعليم».. وستناقش الجلستان قضايا حيوية عدة منها: دور البحث العلمي في دفع مسيرة التعليم وبناء اقتصاد المعرفة وتجارب كل من سنغافورة وكندا وفنلندا في مجال التعليم. ويضاف المؤتمر السنوي العاشر للتعليم هذا العام إلى تسعة مؤتمرات سنوية للتعليم، عقدها المركز منذ انطلاق المؤتمر السنوي الأول للتعليم قبل 10 سنوات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :