المجلس الثقافي البريطاني يطلق برنامج القيادات الرياضية الشابة في مجال التربية البدنية

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التعليم -ممثلة في المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي- برنامج القيادات الرياضية الشابة لعام 2019. ويُعد برنامج القيادات الرياضية للشباب برنامجًا تطويريًّا تعليميًّا رائدًا في مجال التربية البدنية والرياضية، يمتد تنفيذه على مدار ٣ سنوات، من خلال صندوق الرياضة الدولي للشباب (Youth Sports Trust International)، وهو مؤسسة خيرية مستقلة تعمل على تعليم الشباب المهارات الأساسية والسلوكية، مثل اللعب ضمن فريق، والقيادة، والإصرار؛ من خلال تدريب رياضي للمعلمين والطلاب. وبعد عامين من النجاحات التي حققها تطبيق البرنامج، وتحقيقه نموًّا ملحوظًا في مهارات المتدربين والمتدربات؛ يستمر تقديم البرنامج في عام 2019، من خلال تدريب معلمين ومعلمات جدد وفي مناطق جديدة. وذلك خلال الفترة ما بين 10 نوفمبر إلى 10 ديسمبر؛ حيث من المتوقع مشاركة ما يصل إلى 120 معلمًا ومعلمة و300 طالب وطالبة ضمن فترات البرنامج الستة. ومن الجدير بالذكر أنه قد تم مضاعفة أعداد المشاركات من المعلمات لهذا العام. وتم التوسع في المساحة الجغرافية للبرنامج لتنتقل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، وتصل إلى الطائف وتبوك. وسوف يتم الاحتفال بالبرنامج لهذا العام من خلال تقديم مجموعة من مهرجانات الأنشطة الرياضية؛ حيث يقوم الطلاب والطالبات الذين استفادوا من التدريب، بتنظيم هذه المهرجانات في مدارسهم، ووضع المهارات التي تَعَلّموها موضع التنفيذ لخدمة مجتمعهم التعليمي المدرسي. وكجزء من البرنامج أيضًا، سيكون هناك تدريب على "جائزة الرياضة للشباب" التي ستسمح لأكثر من 120 معلمًا جديدًا بتنفيذ برنامج محدد الأهداف داخل مدارسهم؛ حيث تشمل جائزة الرياضة للشباب أربعة محاور رئيسية، وهي: جودة الحياة، والإنجاز والقيادة، والتأمل أو المراجعة. حول ذلك قالت "أماندا أنجرام"؛ نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية: "يشرفنا أن نعلن بداية العام الثالث من برنامج القيادات الرياضية الشابة بالشراكة مع وزارة التعليم ممثلة في المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. إنه لمن دواعي سروري العمل مع الوزارة، وتقديم هذا البرنامج الذي يجسّد رؤيتنا المشتركة لزيادة المشاركة والشمول في الرياضة والتعليم الرياضي ذي الجودة العالية، بقيادة المدربين من الذكور والإناث؛ للمساعدة في تحقيق ذلك.. إن المشاركة في الرياضة أمر بالغ الأهمية لحياة الشباب؛ فهي تُعلمهم المهارات الأساسية التي يمكنهم استخدامها أثناء تقدمهم في الحياة والاستمتاع بها على طول الطريق. نتمنى لجميع المعلمين والطلاب نجاحًا كبيرًا في الأسابيع القادمة". ومن جانبه، قال الأستاذ الدكتور أحمد الجهيمي، المشرف العام على المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في وزارة التعليم: "نحن نقدّر امتداد شراكتنا الناجحة مع المجلس الثقافي البريطاني في المملكة، واستمرارها للعام الثالث على التوالي بنفس الدافعية والقدرة على الإنجاز، من خلال العمل سويًّا في هذه المبادرة النوعية التي تُحقق أهدافها، ويمكنها تعزيز اهتمام المجتمع التعليمي والمحلي، نحو تبنّي أساليب حياتية صحية ومتوازنة تساهم في تحقيق جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030. حيث تُعد المشاركة في الرياضة والنشاطات البدنية، ركيزة أساسية لجودة الحياة، وهذا ما يساعد فيه برنامج القيادات الرياضية الشابة". ويمثل برنامج القيادات الرياضية الشابة أحد المبادرات العديدة التي يطرحها المجلس الثقافي البريطاني؛ في إطار تعزيز علاقاته الثقافية مع المجتمعات المحلية، وتشمل مشاريع متنوعة في مجالات الفنون والتعليم والعلوم والرياضة، وهي تتناغم مع طموحات جيل الشباب في العمل ضمن بيئة يتعلمون فيها المهارات والسلوكيات الإيجابية الأساسية التي تطلق قدراتهم الكامنة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول برنامج القيادات الرياضية الشابة؛ من خلال الرابط #MakeSportHappen

مشاركة :