نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة الجيزة، احتفالية كبرى، مساء اليوم، للاحتفال بذكرى المولد النبوي بقاعات الاحتفالات الكبرى بالمدرسة السعيدية.وأقيمت الاحتفالية التي بدأت بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ إسماعيل طه عويان وأعقبها الاستماع إلى السلام الجمهوري، وفقرات من الإنشاد الديني والتى أحياها المنشد أحمد الكحلاوى شيخ المداحين.وحضر الاحتفالية، كل من، المهندس أحمد صبري أمين شباب الحزب على مستوى الجمهورية، وشريف الجابرى أمين أمانة العضوية المركزية بالحزب، وعمرو عماد عضو الأمانة المركزية بالحزب، وعادل ناصر أمين الحزب بمحافظة الجيزة، والنائب عبد الوهاب خليل أمين التنظيم بأمانة الحزب بالجيزة، والنائب إيهاب غطاطي، والنائبة هيام حلاوة، والنائب محمد إسماعيل، والنائب أحمد يوسف، والنائب حمدي السيسي، والنائب محمد على، والنائب محمد الحسيني، والنائبة مايسة عطوة، والنائب حمدي السيسي، والنائب أحمد سميح أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب ممثلي محافظة الجيزة بالبرلمان، فضلًا عن الدكتورة سيدة مشرف وكيل وزارة الصحة بالجيزة، ومحمد حسين قاسم مندوب وزارة الأوقاف، والقمص باخميوس، والقمص بولس سمعان، ممثلا الكنيسة المصرية بالاحتفالية.وشهدت الاحتفالية تكريم 20 طفلًا من حفظة القرآن الكريم على مستوى محافظة الجيزة، فضلًا عن منح دروع تذكارية للحزب لرموز محافظة الجيزة الذين حققوا نجاحات في مختلف المجالات.وقال عادل ناصر، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، إن علينا جميعًا ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف أن نستفيد من ما تعترض سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من أذى في سبيل تبليغ رسالته، وهو ما يجعلنا نؤمن بأن تحقيق أهدافنا لرفعة بلدنا مصر ينبغي أن نستعين فيه بمزيد من الجهد والتسامح مع الآخر.وأكد أننا مع احتفالنا بذكرى المولد ينبغي أن نعمل جميعًا على قلب رجل واحد، مستعيرًا كلمات البابا شنودة البطريرك السابق للكنيسة المرقسية حين قال "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا"، مشيرًا إلى ضرورة أن نسعى جميعًا لتوحيد كلمتنا.وأشاد "ناصر" بما يحققه الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات يشهد لها الجميع فضلًا عن خطواته الطيبة للارتقاء بهذا الوطن ورفع اسم مصر إقليميًا ودوليًا.وتأتي الاحتفالية في إطار دور مستقبل وطن المتنامي اجتماعيا واحتفالا بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وتأتى كذلك ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي لدعم الأسر الأكثر احتياجا.