تحدث تغيرات جسدية وهرمونية للرجل والمرأة، والتي تنتج عن ممارسة العلاقة الحميمة لتحفيز إفراز هرمونات معينة تؤثر على شكل الجسم وصحة الزوجين بشكل عام. ونستعرض التغييرات الهرمونية التي تحدث للزوجين، عقب الزواج، ومن أبرزها اضطرابات الدورة الشهرية للنساء نتيجة لزيادة نسبة هرمون الأستروجين في الجسم، بعد ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة لتأثر الرحم عند دخول الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين. وأدت الزيادة الحاصلة في إفراز الهرمونين للتخلص من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية وبالتالي لا تشعر الكثير بالسيدات بآلام الدورة، كما أن الأعضاء التناسلية للمرأة تتغير بعد الزواج وتفرز نسبة أكبر من الإفرازات، وتعد تلك الإفرازات سبب في الإصابة بالبكتيريا خاصة في حالة إهمال النظافة الخاصة. وتسببت زيادة هرمون الأستروجين بعد الزواج لكبر حجم الثدي وخاصة في حالة الحمل، بسبب إفراز الجسم هرمون البرولاكتين الذي يعمل على تحفيز الثدي، وبالتالي يختلف حجم الثدي و يكبر. ويحدث للرجال بعد الزواج تغييرات جسدية وليست هرمونية، ومن أبرز التغيرات الهرمونية التي يمر بها الرجال بعد الزواج، هي زيادة هرمون الذكورة المسمى بالتستوستيرون بسبب ممارسة العلاقة الحميمة.