أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، اليوم الأحد، بوقوع إصابات جراء مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد.   واندلعت الاشتباكات العنيفة، في ساحة الخلاني بالعاصمة العراقية، واقتحم مئات المحتجين حواجز الأمن في الساحة، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل غاز وأخرى صوتية ضدهم.   وانتشرت قوات الأمن، في محيط الساحات وبالقرب من الجسور الرئيسية في بغداد.   وقد أطلقت قوات الأمن العراقية، قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين كانوا يحاولون إغلاق دائرة حكومية جديدة.   إلى ذلك أغلق مجهولون دوائر حكومية في مدينة النجف، وفق وسائل إعلام محلية.   وبحسب العربية، تجددت في مدينة الديوانية احتجاجات طلابية في ظل انتشار قوات الشرطة قرب المدارس والكليات لمنع الطلبة من الانضمام للتظاهرات.   كما بقيت المدارس والكليات وأغلب المؤسسات الحكومية مغلقة في مدينتي الحلة والكوت كلتاهما إلى الجنوب من بغداد.   وأعلن المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان بالعراق، علي أكرم البياتي، مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة 15 ألفاً آخرين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.   كما أصيب 100 شخص بجروح في البصرة، بينما استخدمت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.   ودعت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية إلى "أصدار أمر فوري بإنهاء الاستخدام المتواصل وغير القانوني للقوة المميتة"، ضد المتظاهرين.   وأكد بيان عن المنظمة المستقلة التي تعنى بحقوق الإنسان أنه "يجب أن يتوقف حمام الدم هذا، ويجب محاكمة المسؤولين عنه".