إبرام اتفاقية بين المنظمة العربية للسلام والتنمية وكلية العناية الطبية

  • 11/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت المنظمة العربية للسلام والتنمية وكلية العناية الطبية، اليوم الأحد، توقيع اتفاقية تعاون بينهما بهدف تقديم الرعاية والخدمات الصحية للمستفيدين لدى المنظمة العربية للسلام والتنمية، ورحب المسؤولون بكلية العناية الطبية بفكرة التعاون الذي طرحته المنظمة بين الجانبين، مؤكدين على أن الجميع يسعى نحو دعم أنشطة وبرامج المسؤولية المجتمعية في ظل مساعي المملكة نحو إحداث تحول جذري في مفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات، عبر الانتقال من مجرد المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات تنموية محكمة التنظيم على المستوى المحلي. وأشاروا إلى أن المملكة من الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، وتتسابق الكثير من الجهات الحكومية والخاصة في ماراثون المسؤولية المجتمعية من أجل تحويل مبادراتها إلى واقع ملموس يعمل على تحسين حياة الأفراد سواء للمواطنين أو المقيمين، واستعرض الاجتماع الترتيبات الخاصة بتوقيع الاتفاقية بين الجانبين. حضر اللقاء عميد كلية العناية الطبية د. عبدالله البكيري ورئيس مجلس الأمناء بكلية العناية الطبية د. سامي العبدالكريم، ومن جانب المنظمة العربية للسلام والتنمية نائب الرئيس التنفيذي للمنظمة ماجد العتيبي. يشار إلى أن المنظمة العالمية وفقا لقانون إنشائها تعمل على نشر ثقافة السلم، والحث على نبذ أسلوب حل النزاعات من خلال المواجهة العسكرية، وشن الحروب، فهي تدعو إلى حل كل النزاعات بالطرق السلمية، واعتماد الحوار، واتباع آليات العمل الدبلوماسي لإنهاء كل توتر، وعدم تهميش المنظمات الدولية كهيئة الأمم المتحدة، ووكالاتها المتخصصة. وانطلاقا من هذه الحقيقة، ومع ازدياد مخاطر تهديد السلم العالمي، واتساع مفهومه حتى وصل إلى تهديد البيئة، والغلاف الجوي، وأسلحة الدمار الشامل، ومع تزايد أعداد البشر النازحين، واللاجئين، والمحرومين، من نساء، وأطفال، وشيوخ، جاء ميلاد المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة التي أتشرف برئاستها، ويقوم بالعمل فيها أناس نذروا أنفسهم للتخفيف من ويلات النزاعات المسلحة، والكوارث الطبيعية التي تلحق ببني البشر، ودون أن نميز بين من نقدم إليهم العون على أساس الجنس، أو الدين، أو العرق، أو اللغة، أو اللون، أو الانتماء الاجتماعي، في منظمتنا إنسانية الأغراض، عالمية الاهتمام، أخلاقية النـزاع، نرمي إلى إعمال قواعد القانون الدولي الإنساني، وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان، واختيار سفراء للنوايا الحسنة لتمثيل المنظمة.

مشاركة :