يعمل موقع مشاركة الصور والفيديوهات إنستجرام "Instagram"، على توسيع نطاق اختبار إخفاء ميزة عدد الإعجابات بالنسبة للجميع باستثناء صاحب المنشور لبعض المستخدمين في الولايات المتحدة، والذي من الممكن أن يسبب هذه التغيير الضرر لمستخدمي المنصة.وكان "Adam Mosseri"، الرئيس التنفيذي لإنستجرام، قال: "سنتخذ القرارات التي قد تضر بالعمل التجاري إذا ساعدت الناس في رفاههم وصحتهم"، وتحقيقًا لهذه الغاية ستقوم المنصة الأسبوع المقبل بتوسيع نطاق اختبار إخفاء ميزة عدد الإعجابات، وفقا لما ذكره موقع "techcrunch" التقني.وكشف موسيري عن الخطة في مؤتمر Wired25، قائلًا: "علينا أن نرى كيف يؤثر ذلك على شعور الناس تجاه المنصة، وكيف يؤثر على كيفية استخدامهم للمنصة، وكيف يؤثر على النظام البيئي لصناع المحتوى".وأوضح الرئيس التنفيذي لموقع إنستجرام أن الفكرة من هذه الخطوة هي محاولة تخفيض الضغط على إنستجرام، وجعله أقل تنافسية، ومنح الناس مساحة أكبر للتركيز على التواصل مع الأشخاص الذين يحبونهم والأشياء التي تلهمهم، والقصد في تقليل القلق وتقليل المقارنة الاجتماعية.وناقش اهتمام إنستجرام المتزايد بالتسوق، وكيف يمكنه توفير مصادر دخل جديدة للمؤثرين، كما وصف نهج إنستجرام ثلاثي الجوانب للرفاهية، حيث يحدد ويعالج المشاكل الحادة مثل خطاب الكراهية ومحاربة التنمر، ويعيد التفكير في أساسيات كيفية عمل النظام الأساسي كما هو الحال مع إخفاء العدد.وبدأ موقع مشاركة الصور في اختبار إخفاء عدد الإعجابات في شهر أبريل الماضي ضمن كندا، ووسعته في شهر يوليو ليشمل أيرلندا وإيطاليا واليابان والبرازيل وأستراليا ونيوزيلندا، كما بدأت منصة فيسبوك تجربة مماثلة في أستراليا في شهر سبتمبر.ويجب أن يدرك إنستجرام أنه لا يقلل بشكل كبير من مشاركة المبدعين أو المؤثرين ورواد الأعمال، ويعتبر صانعو المحتوى أمرًا حيويًا لنجاح إنستجرام، وذلك لأنهم يبقون قواعد المعجبين الخاصة بهم تعود يومًا بعد يوم إلى المنصة.ووجدت دراسة جديدة أجرتها HypeAuditor نشرتها Social Media Today أن المؤثرين قد رأوا بالإجماع تقريبًا أن عدد مرات الإعجاب بالمثل يقع في البلدان التي كان اختبار إحصاء الإعجاب بها نشطًا، انخفضت نسبة الإعجابات من 3٪ إلى 15٪ في جميع البلدان للمتأثرين الذين يتراوح عددهم بين 5000 و 20 ألف متابع.وبالرغم من تصريحات الرئيس التنفيذي بأن الشركة لم تكن تخشى الإضرار بخسائرها الأساسية، فقد لا يكون الإضرار بمهن المؤثرين مقبولًا إلا إذا كانت التأثيرات الإيجابية على الرفاهية كبيرة بما فيه الكفاية.