زلزال جديد في نيبال يقتل العشرات ويثير حالة من الذعر

  • 5/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

(رويترز) - ضرب زلزال بلغت قوته 7.3 درجة نيبال اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 41 شخصا على الأقل واثار حالة من الذعر. وأدى الزلزال إلى سقوط مبان كانت قد تضررت بالفعل جراء زلزال مدمر اخر وقع قبل ثلاثة أسابيع كما تسبب في حدوث انهيارات أرضية في أودية بالهيمالايا قرب جبل ايفرست. وكان معظم القتلى في قرى تقع إلى الشرق من كاتمندو كانت قد بدأت للتو في التعافي من اثار زلزال 25 ابريل نيسان الذي أودى بحياة اكثر من 8000 شخص. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الجديد مركزه على بعد 76 كيلومترا شرقي العاصمة في منطقة جبلية قريبة من الحدود مع التبت. وقال قرويون شاهدوا منازلهم تنهار أمام اعينهم إنه كتبت لهم النجاة كونهم يعيشون بالفعل في خيام. وقال عمال الاغاثة إن اضرارا جسيمة لحقت ببعض القرى في منطقة تشاريكوت الاكثر تضررا وأضافوا أن بعض الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقال دان سيرماند منسق الطواريء في منظمة أطباء بلا حدود التي تفقدت المنطقة جوا وشاهدت العديد من الانهيارات الأرضية "ليس لدينا بعد صورة واضحة لحجم المشكلة." ولم تجمع الأمم المتحدة سوى 13 في المئة من مبلغ 423 مليون دولار قالت انها تحتاج إليه لمساعدة نيبال في التعافي من اثار زلزال ابريل نيسان. وقال عمال الاغاثة ان الامر قد يتطلب المزيد من الأموال. وكان السكان في بلدة سانجاتشوك يتسلمون المساعدات الغذائية الحكومية عندما وقع الزلزال. وقال بوروشوتام اتشاريا (38 عاما) "كنا محظوظين في واقع الامر. لو كنا بالداخل لكان الأمر اكثر سوءا." وفي تشاريكوت حيث تم انتشال ما لا يقل عن 20 جثة قال مالك فندق يدعى توب ثابا إن الزلزال كان قويا مثل زلزال الشهر الماضي على الأقل. وأضاف "رأينا منازل تسقط وتنهار على امتداد سلسلة التلال." وقال إنه رأى خمسة أو ستة أبنية متعددة الطوابق تنهار. وشعر السكان في بنجلادش بزلزال نيبال الذي وقع في حوالي الساعة 12.30 وأعقبته سلسلة من التوابع القوية. ونقلت طائرات عسكرية هندية وامريكية أكثر من 60 مصابا إلى كاتمندو من المناطق المتضررة. وكانت نيبال قد بدأت التعافي بشق الأنفس من الدمار الذي سببه زلزال الشهر الماضي الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهو الأسوأ منذ اكثر من 80 عاما. وأودى ذلك الزلزال بحياة 8046 شخصا على الاقل وأسفر عن اصابة اكثر من 17800.

مشاركة :