تجردت أم مجهولة الهوية من تايوان من معاني الإنسانية والأمومة، ذلك أنها تركت طفلها الرضيع داخل كيسًا بلاستيكيًا ملقى في مكان مهجور لتأكله الكلاب.الواقعة، التي أثارت جدلًا محليًا واسعًا في تايوان، بدأت بعدما عثر ضباط الشرطة على كيس بلاستيكي يحتوي على عظام بشرية صغيرة ملقاة بين الأشجار في مكانٍ ناءٍ.وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فقد رجحت الشرطة أن تلك العظام تعود لطفل رضيع قد لقى حتفه بعد أن نهشته الكلاب.وقال وسائل إعلام محلية، إن الشرطة تمكنت من تحديد هوية الأم التي تبلغ 19 عامًا وتركت طفليها في مكان خاو خلف مبني سكني، إثر تعرضها وزوجها لضائقة مالية حيث كانا يسكنان في شقة مستأجرة ثم هربا لعدم تمكنهم تكلفة مصاريفها واختبئا في مقهى إنترنت لما يقرب من شهر.وتبين للشرطة أن الأم تعاني من بعض المشاكل العقلية والنفسية وكانت تحت رعاية إحدى المؤسسات الصحية في تايوان، إذ قامت المؤسسة بإبلاغ الشرطة فور اختفاء الزوجين من المصحة.وقال أحد العاملين بالمصحة النفسية التي تتعالج بها الأم وزجها، إنهم قاموا بالإبلاغ فور اختفائها وبعدما فشلوا في ايجادهم.
مشاركة :