رصدت مكالمة هاتفية للمعتقل السعودي بالسجون الأمريكية حميدان التركي انطباعاته تجاه قرار لجنة الـبرول برفض الإفراج عنه وإتاحتها الفرصة لإعادة النظر بالقرار بعد سنتين. وبدا حميدان خلال المكالمة التي أعاد نجله تركي تغريدها على حسابه الشخصي بموقع تويتر اليوم (الثلاثاء) هادئا وراضيا بقضاء الله ومحاولاً مواساة أسرته وتصبيرهم، مؤكدا أن الإنسان قد يحب شيئا وهو شر له وقد يكره شيئا وهو خير له. وطالب التركي أبناءه بمواساة والدته وإبلاغها سلامه، داعيا الله أن يفرج كربه ويجمعه بها ويرزقه برها وأن يجمع الله شمله بأسرته.
مشاركة :