] تقرير فؤاد فهد: سعدنا جدا نحن كجماهير البحرين بشكل خاص وبالتأكيد بمعيتنا كافة جماهير النصر العالمي في كل انحاء العالم بصفة عامة بمواصلة انطلاق قطار النصر السريع رغم محاولات غريمه التقليدي الهلال، اعتراض طريقه نحو تحقيق لقب الدوري وتجريده من لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي، بعدما حقق فوزا ثمينا عليه (1/ 0) في مباراة الديربي التي جمعت الفريقين منذ ايام على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في الجولة قبل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، ليتوج بطلا للقب هذا الموسم، لكون أقرب منافسيه الأهلي تعادل على أرضه مع التعاون 2/ 2. وعلى إثر هذا الفوز رفع النصر رصيده إلى 63 نقطة في صدارة الترتيب، مقابل 59 نقطة لوصيفه الأهلي وأقصى ما قد يصل إليه الأخير في الجولة الأخيرة هو 62 نقطة مما يعني أن النصر ليس بحاجة لأي فوز إضافي وضمن بفوزه هذا إحراز اللقب الذي حققه الموسم الماضي. أشرقت شمس الأصيل.. عالمي ماله مثيل نعم اشرقت شمس الاصيل.. عالمي ماله مثيل (عبارة ازعجت الخصوم بقوة) فالعالمي مر بأيام مصحوبة بحروب اعلامية وجماهيرية (متعمدة) لا طائل لها من اجل تعطيله عن الاحتفاظ بلقب الدوري (وهو ضغط شديد وجه للاعبين في ظل تقارب المباريات المحلية والخارجية وفى ظل النقص العددي للاعبين المصابين به) ولكنه خرج منها بعزيمة الابطال والرجال (وتأهل العالمي عبر فوزه بالدوري الى دوري الابطال القادمة بجدارة). محمد حسين نجم فوق العادة النجم البحريني الدولي محمد حسين (ابو ريان) نجم خط الدفاع النصراوي وصمام الامان له.. ابدع وارجع بريقه المفقود عندما عادة لهواية المحبوبة بقطع كل الكرات الهوائية والارضية امام الهلال بل كان سدا منيعا في كل المباريات بلا استثناء.. ليثبت للجميع انه كان يمر بفترة استراحة محارب ويخرس افواه من وجه الانتقاد لشخصه ولعبه بالرد عليهم في المستطيل الاخضر بمستوياته الكبيرة وصلابته والتي من خلالها دخل قلوب النصراويين وبات من اللاعبين المفضلين لديهم لقيادة الدفاع بل اصبح صمام امان له وبخبره وبمساعدته مع زملائه النجوم لاعادة العالمي لمنصات التتويج ومعانقة الذهب للموسم الثاني على التوالي بقلب بطولة دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين. صمام أمان بصماته واضحة مع العالمي استطاع الصخرة البحرينية محمد حسين (بوريان) الذي يمتاز بطوله الجيد وصلابته وإجادته لعب الكرات الرأسية بالإضافة لتنفيذه الجيد للكرات الثابتة، والقدرة الجيدة لنقل الكرة من الدفاع للهجوم خلف مدافعي المنافس، بالإضافة الى حماسه الكبير ولعبه بقتالية، من تدوين اسمه في تاريخ دوري المحترفين السعودي وتاريخ فريق النصر عندما وضع بصماته والاستمرار في النجومية وهو فخر له ولنا كبحرينيين ان نشاهد نجما بمستواه الرائع يدخل في موسوعة النجوم الافذاذ الكبار كأمثال ماجد عبد الله المهاجم الأسطوري والنجم التاريخي في صفوف فريق النصر ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي وحسين عبدالغني وغيرهم من النجوم التاريخية الكبيرة السابقة والحالية سواء في نادي النصر العالمي البطل او الاندية الاخرى الكبيرة جدا. عندما تعود له الثقة فاحذر منه !! أعاد المدافع البحريني محمد حسين المخضرم الذي تربى في نادي الاهلي البحريني (ومن ثم بدأ الاحتراف في دولة قطر بأنديتها الغرافة والخريطيات وام صلال ومن ثم في دولة الكويت بأنديتها القادسية وكاظمة والسالمية وبالمثل في المملكة العربية السعودية بأنديتها النجمة والاهلي وحاليا النصر) والذي يمتلك مواصفات فنية جعلته واحدا من افضل المدافعين الخليجيين، اكتشاف نفسه من جديد بعد أن توقع الكثير قرب نهاية علاقته بنادي النصر العالمي وحتى الكرة المستديرة وخصوصا في الآونة الاخيرة التي لم يوفق بها مع المنتخب البحريني الوطني في مشاركته الخليجية والاسيوية (والتي اعتزل اللعب دوليا بسبها) ولكن لإصراره وتحديه للجميع رغم تقدمه في العمر إلا أن القدرات الكبيرة التي يتمتع بها جعلته يتواجد في الصفوف الاساسية بشكل متواصل مع النصر العالمي ليشكل مع دفاع العالمي دعامة قوية لكتيبة النصر العالمي ، ولعل المستويات الكبيرة التي ظهر بها نادي النصر السعودي (محليا وخارجيا) زادت من طموحات جماهيره في تحقيق نتائج أفضل من السابق (وهذا ما تحقق بالمحافظة على لقب الدوري والاستمرار في مسابقة الكاس الغالية لخطفها). اللاعب كان قريباً من الاحتراف في أوروبا وبالتحديد في الدوري الإنجليزي مع شيفلد يونايتد وعمره حينها لم يتجاوز ال 21 عاماً، إذ خضع هنالك لتجربة ناجحة وكان قريباً من التوقيع مع الإنجليز بيد أنه اصطدم بعدم منحه رخصة العمل بسبب التصنيف الدولي المتأخر للمنتخب البحريني وهي ذات المشكلة التي واجهت علي الحبسي في بداية احترافه الأوروبي. الخلاصة: العملاق محمد حسين صمام الامان - كانت له بصمات واضحة مع العالمي ، وأعتقد ان النصر العالمي يحتاج الى امثاله للسنوات القادمة بهدف الاستقرار الفني، وذلك لعطش الجماهير العالمية النصراويين بمشاهدته وبمشاهدة الاستقرار الفني والاداري للفريق بهدف مواصلة عودة مفخرتها (النصر العالمي) واشراقة شمسه لأبعاد خارجية تفوق المحلية.
مشاركة :