كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الهدف العام لتطوير التعليم الثانوي، للعام الدراسي 2020/2019، والخطة المستقبلية للتطوير.وحددت الوزارة ما يتوافق مع المعايير العالمية، وبما يضمن جاهزية الخريجين لمرحلة التعليم العالي، وتحقيق جودة النظام التعليمي بما يوافق النظم العالمية 2030.وأشارت إلى التحديات التي تواجه تنفيذ البرنامج، ومنها عزوف الطلاب عن الحضور بالمدرسة، وعدم استغلال المباني المدرسية، وكذا عدم استيعاب أولياء الأمور للنظام الجديد وعدم توفر المدرس الكفء للعمل في هذا النظام والاحتياج إلى التنمية المستدامة.وأعلنت الوزارة الرؤية المستقبلية، للتطوير، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في طرق التدريس والتقييم والتقويم، والاهتمام بالعلوم والرياضيات واللغات الأجنبية والحاسب الآلى.وجاء ضمن الأهداف الإستراتيجية: زيادة استيعاب التعليم الثانوي، بما يفي بمتطلبات التعليم الإلزامي وفقا للدستور، وتطوير المناهج والبرامج، والارتقاء باداء الإدارة المدرسية، تحسين جودة الحياة المدرسية، دعم وتطوير الأنشطة التربوية.وحددت «التربية والتعليم» الفصول المستهدف إنشائها للتعليم الثانوي، وإنشاء 1389 فصل جديد مستهدف سنويا، واحلال وتجديد 149 من الفصول المستهلكة سنويا.وتابعت مؤكدة ضرورة عمل التوصيلات والتركيبات الداخلية للصف الأول والثاني الثانوي، حيث تم تنفيذ 2530 مدرسة ومستهدف عدد 2530 مدرسة للصف الثاني.وتزويد الصف الثاني الثانوي بشاشات تفاعلية، حيث تم تنفيذ 11 الف ومستهدف 26 الفا لهذا العام.كما يتم توفير أجهزة التابلت للطلاب، حيث تم تسليم 7008 الف، سابقا، ومستهدف تسليم 650 الف تابلت.وأضافت: العمل على تدريب معلمى الصف الأول الثانوي على تكنولوجيا التعليم، في ضوء نظام التعليم الجديد، وتأهيل مدارس التعليم الثانوي للحصول على الاعتماد والجودة، وتدريب الموجهين العموم بالمديريات التعليمية والمعلمين، على كيفية استخدام بنك المعرفة، والذي تم بنسبة 20% ومستهدف 20% آخرين.
مشاركة :