أكد مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، ممثلا في مبادرة «حكايا مسك» دعمه للمواهب الشابة والمبدعين من أبناء الوطن، داعيا كل من يمتلك فكرة إعلان ملهمة أن يتقدم بها وسيلقى الدعم والتوجيه من مركز المبادرات، فيما تختتم فعاليات مبادرة «حكايا مسك» أعمالها اليوم بعد أن قدمت نحو 350 ورشة عمل حتى أمس الأول، ومن المنتظر أن يشهد اليوم انعقاد نحو 70 ورشة متنوعة. وجاء إعلان مركز المبادرات عن دعمه للأفكار الملهمة في الإعلانات خلال جلسة حوارية على منصة «حكايا مسك» بعنوان «الإعلان التلفزيوني.. القيم والطموح»، والتي ناقشت صناعة الإعلان على المستوى المحلي والعالمي في إطار المحافظة على القيم واحترامها ومدى ملاءمة مادة الإعلان لعادات وقيم المجتمع التي تعرض فيه. بدوره، استعرض أحد مؤسسي سوق الإعلانات في السعودية محمد الحماد، فن صناعة الإعلان التلفزيوني والمراحل التي يمر بها انطلاقا من الفكرة مرورا بعملية الإنتاج والإخراج. وقال إن فكرة الإعلان يشترط فيها أن تكون إبداعية وفي نفس الوقت تلائم قيم مجتمعنا الإسلامي، مضيفا «قد تجد أفكارا عالمية عبقرية لكنها تتعارض مع ثقافتنا وأعرافنا فبالتالي لا يمكن تطبيقها لدينا». وتشتمل «حكايا مسك» التي انطلقت الثلاثاء الماضي، وتستمر إلى اليوم، ضمن فعاليات موسم الرياض على مجموعة من الأقسام منها فقرات خطوات، الجلسات الحوارية، وعروض الأفلام. وشهد أمس الأول انعقاد نحو 70 ورشة عمل، إضافة إلى ما شهدته المنصة من جلسات حوارية وفقرات أخرى استمع خلالها زوار حكايا إلى قصة الرواية الشهيرة «قاتسبي العظيم» والتي تحولت إلى فيلم سينمائي يعد من أشهر الأعمال السينمائية، كما استأنف الدكتور عيد اليحيى خلال فقرة العربية في حكاية الحديث عن تجربته في برنامج على خطى العرب، وتحدث بيتر كوبر من «مانجا» عن الكتابة للآنميشن متناولا التجارب التي خاضتها «مانجا». وتحدث المخرج السعودي عامر الحمود عن الإخراج من النص إلى الشاشة، فيما اختتمت المنصة أعمالها أمس الأول بجلسة حوارية قدمها بروس لوقان تناول فيها رحلة التسويق للأفلام السينمائية. وأتاحت حكايا مسك لزوارها فرصة اكتشاف أحد الفنون الحيوية في منطقة ما بعد الإنتاج وهو علم VFX أو ما يعرف بفن أسلوب دمج المؤثرات البصرية في الأعمال الحيوية عبر ورشة عمل قدمتها شركة دكان ميديا، وقدم المحاضر عبدالهادي عبدالفتاح من خلال ورشة العمل علم وأساليب الجزء الشيق في العمل المتعلق بصناعة المؤثرات البصرية واستخدام هذه التقنية في صناعة السينما والإعلانات الساحرة والتطرق لخبايا هذا السحر وكيفية عمله. من جانب آخر ولما تكتسبه «حكايا مسك» من أهمية خاصة باعتبارها من الفعاليات الرائدة التي ينتظرها الجمهور لدورها في نشر الإبداع ورعاية المواهب وتجسيد الثقافة، ورعاية أصحاب القدرات الفذة من الشباب والشابات، شهدت منصة حكايا خلال الأيام الماضية العديد من المشاركات منها ما تحدث به أحد المبدعين من جيل الشباب في علم الأفلام والقصة بتقنية ثلاثية الأبعاد وهو المخرج منصور البدران الذي تحدث عن صناعة الأفلام. وتحدث البدران عن مشروعه الخاص وتناول تجربته في فيلم «صامل» وكيف كانت الخطوات الأولى حتى الانتهاء من العمل، بسواعد شباب سعودي يسعى للوصول بطموحه لخطوات بعيدة. وقدمت «حكايا مسك» لعشاق التصوير وهواة اللقطات الحصرية فرصة الاستفادة من وجود المصورين المحترفين عبر ورش عمل منطقة الإنتاج للاستفادة والتعلم ومعرفة المزيد من المهارات أو طرح التساؤل على الخبراء العالميين الموجودين. واستعرض المصور هشام الصالح خلال إحدى الدورات استخدامات الكاميرا التصويرية، موضحا أن أساس قواعد حجم الصورة الصحيحة والجميلة هو التناسق والأبعاد، فكل مسافة فراغ فيها لها مدلولها وتبرهن على الاتجاه والنظرة والحركة. أبرز أقسام حكايا مسك التحضير للإنتاج ما قبل الإنتاج الإنتاج ما بعد الإنتاج المنتج الصغير سوق حكايا المنصة حكايا إعلام عربات الطعام حكايا تك
مشاركة :