عاد الإسبان أمس إلى صناديق الاقتراع للمرّة الرابعة خلال أربع سنوات، وسط مناخ أثقلته الأزمة في كاتالونيا وصعود اليمين المتطرّف.وبعد ستّة أشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في نيسان/إبريل وفاز فيها من دون غالبية مطلقة، دعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز 37 مليون ناخب إلى منحه تفويضا واضحا من أجل وضع حدّ لعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده إسبانيا منذ نحو أربع سنوات.غير أنّ كلّ استطلاعات الرأي تشير إلى أنّ الناخبين لن يمنحوه ذلك، وأنّه حتى إذا فاز في الانتخابات مرّة أخرى، فإنّه لن يكون في موقع متين.
مشاركة :