الخييلي: أبوظبي مثال يحتذى به في تعزيز جودة الحياة

  • 11/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زار وفد من جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية مقر مؤسسة التنمية الأسرية للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي والخيري والإنساني. كان في استقبال الوفد السعودي معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وسعيد نادر الملا نائب المدير العام بالإنابة في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعدد من المدراء التنفيذيين. ورحب معالي الدكتور مغير الخييلي بالوفد برئاسة الدكتور فهد بن حمد المغلوث أمين عام الجائزة وأشاد بالجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في مجال العمل الاجتماعي وتعزيز استقرار الأسرة للوصول إلى مجتمع متماسك ومتلاحم. وقال الخييلي: «إن دائرة تنمية المجتمع تعمل بالتعاون مع الجهات الاجتماعية على تحقيق التكاملية في منظومة العمل الاجتماعي بإمارة أبوظبي عبر ثلاثة تطلعات لمحور تنمية المجتمع، والمتمثلة في مستوى معيشة لائق لأفراد المجتمع كافة وأسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته ومجتمع نشط ومسؤول ما يسهم في تعزيز جودة حياة الأفراد، وتعزيز الاستقرار الأسري في الإمارة ويحقق رؤية الدائرة المتمثلة في «حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة ». وأكد أن أبوظبي تعد مثالا يحتذى به في مجال التنمية الاجتماعية والعمل الاجتماعي وحققت جهاتها الاجتماعية العديد من المنجزات في مجال تعزيز جودة الحياة. من جانبه، قدم الدكتور فهد بن حمد المغلوث عرضا عن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والتي جاءت انطلاقا من الاستراتيجية الجديدة للعمل الاجتماعي التي تجسد تطلعات المملكة العربية السعودية وتواكب رؤيتها. وأوضح أن الجائزة تستهدف تأصيل العمل المؤسسي بجميع صوره وتطويره وتقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي. وحول مركز التنسيق الاجتماعي والذي يعد أحد مبادرات مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، قال المغلوث: إن المركز عبارة عن منصة إلكترونية تستهدف ربط الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات غير الربحية والقطاعات الخاصة المعنية بالعمل الاجتماعي أو التي تقدمه كجزء من خدماتها للمجتمع بأي شكل كان، وربطها ببعضها تحت مضلة واحدة لإيجاد نوع من التنسيق والتنظيم والتكامل، وخلق بيئة تنافسية مبدعة فيما بينها لرفع جودة العمل الاجتماعي وضمان استدامته على نحو أفضل على مستوى المملكة العربية السعودية والخليج العربي. وقالت مريم محمد الرميثي: إن مؤسسة التنمية الأسرية برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تعمل منذ إنشائها في عام 2006 على تحقيق رفاه الأسرة وضمان سعادتها وتماسكها وسلامة أفرادها وصولاً إلى مجتمع آمن ومطمئن ومتلاحم وقوي، وفق رؤى اجتماعية بعيدة المدى واستراتيجية واضحة تنسجم مع الموجهات الحكومية لإمارة أبوظبي وتعزز مساعيها الرامية إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة. وأضافت أن المؤسسة في هذا الصدد تنفذ خدماتها وبرامجها ومبادراتها وفقاً لاحتياجات الأسرة في الإمارة، وتقوم بتطويرها لتواكب المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على المجتمع. وأوضحت أن المؤسسة، وبتوجيهات مستمرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حققت العديد من الإنجازات المحلية والعالمية ولم تأل جهدا في سبيل إطلاق المبادرات وتقديم البرامج والفعاليات المتميزة لجميع الفئات المجتمعية على مدار العام. من جهته قال نادر الملا: إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي أنشئت بقانون رقم 20 في يوليو 2007 أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتمثل رؤيتها في «مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية» وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محليا وإقليميا وعالميا، وتتضمن استراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالميا، بالإضافة إلى دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة عبر توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها. وأعرب الوفد الزائر عن بالغ شكره لدائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيدا بالدور الكبير الذي تبذله هذه الجهات في سبيل الارتقاء بخدماتها وبرامجها بشكل مستمر وتقديم المبادرات الرائدة لتعزيز استقرار الأسرة وخدمة جميع فئات المجتمع وصولا إلى أسر متماسكة ومجتمعات آمنة ومستقرة.

مشاركة :