أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، اليوم الأحد، أن عديد الجنود الأميركيين في شمال سوريا سيستقر على الأرجح عند نحو 500 عنصر، وذلك بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاباً أميركياً كاملاً من البلاد. وفي تصريح لشبكة "ايه بي سي" الأميركية قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي "سيكون هناك أقل من ألف (عنصر) بالتأكيد"، مضيفاً أن الرقم سيراوح على الأرجح ما بين 500 و600 عنصر. والشهر الماضي أثار إعلان ترامب المفاجئ انسحاباً كاملاً من سوريا ردود فعل منددة في الولايات المتحدة وخارجها، واعتبر محللون أن من شأن ذلك أن يسمح بعودة تنظيم "داعش" الإرهابي إلى الساحة . وعاد الرئيس الأميركي لاحقاً جزئياً عن قراره معلناً إبقاء عدد قليل من الجنود في المنطقة لحماية الآبار النفطية. وقال ميلي الذي قاد سابقاً القوات الأميركية في أفغانستان والعراق، لشبكة "ايه بي سي" إن "من الأهمية بمكان أن يبقى جنود أميركيون في سوريا ما دام تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال هناك". وأوضح "لا يزال هناك مقاتلون تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق والشام في المنطقة"، مضيفاً "ما لم تتواصل الضغوط، ما لم نبق متيقظين إزاء هذه المجموعة، سيكون هناك احتمال جدي أن يعود تنظيم "داعش" الإرهابي للظهور على الساحة".
مشاركة :