رغم أن عمره تخطى الخمسين واقترب من الستين إلا أن أصابعه ما زالت تعرف طريقها جيدا بمهارة وخفة في صنع الحلويات التى اعتاد على صناعتها منذ أعوام، حين ينتهى من عمله يشعر بالتعب الشديد في يديه ورأسه وعينيه وقدميه، إذ يحتاج إلى استخدامها جميعًا في العمل، إضافة إلى التركيز الشديد، يقول أشرف المؤمن، ٥٨ عاما، يعمل بالمهنة منذ ٢٣ عاما: حبيت المهنة من نسيبى الذى ما زال يعمل بها حتى الآن وقررت أن أعمل بها وأنا بشتغل مع العمال زيى زيهم.وأضاف: حبى للمهنة هواية، وقبل عملى بهذه المهنة كنت أعمل في المعادن مع والدى، موضحا أن الحلاوة دى ليها مكونات كثيرة مثل: سكر، عسل، فول سودانى، سمسم أحمر، حمص، جوز هند، بندق محمص، لوز، فستق، نشا، مكسبات طعم، ألوان طبيعية مصرح بها من وزارة الصحة، وهناك أيضا، ريش للملبن، أوانى نحاس، مكن تغليف، مكن تقطيع للملبن، سكين للفولية والحمصية، أوانى القرص الأمونيوم حسب الشكل والحجم للفستق والبندق وقرص الحلوى وغيرها.وعن معوقات العمل يقول، قطع الكهرباء أو المياه، الغاز، آخر سنتين الحمد لله في سهولة في الترخيص غير زمان، حاليا أفضل بكتير.ويختتم كلامه، هذا العام الحلوى أرخص من العام الماضى والسكر والعسل شىء أساسى في الحلاوة كيلو السكر بيقف عليا ٦.٢٠ جنيه لكن طبعا كل نوع من الحلاوة له مكان معين بعمل في المصنع ٨٠ عاملا، والفرق بين حلاوة زمان ودلوقتى التغليف وشكل الفورمة، الفرق بينا وبين المحلات الكبيرة اسم لكن في الآخر الحلاوة كلها زى بعضها، المكسب للمصنع بعد كل الحسابات من ٥ إلى ٧٪.
مشاركة :