اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن معظم الأكراد المنضوين تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية" عملاء للأمريكيين، وحملهم المسؤولية عن خلق ذريعة لتركيا لغزو سوريا. وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه قناة RT الإنجليزية بثت اليوم الاثنين، ردا على سؤال عن تقييمه لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، إن تلك القوات لا تتكون من أكراد وحسب، بل مزيج من الأكراد والعرب وآخرين وأن الأكراد فيها يمثلون جزءا من الأكراد وليس كلهم. واعتبر أنه "في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المسمى "حزب الاتحاد الديمقراطي" هو الذي دعمه الأمريكيون علنا، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معا. معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأمريكيين". وقال: "سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأمريكيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأمريكيون الرحيل، والقول مؤخرا إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري". كما اتهم الأسد المجموعات التي يتكون منها "حزب الاتحاد الديمقراطي" بأنها وفرت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان "العذر والسبب" لغزو سوريا، دون أن يعني ذلك أن الغزو التركي شرعي. وقال: "وفروا له الذريعة، لأنه كان يعلن منذ سنوات أنه يرغب بغزو شمال سوريا، وأنه يريد تطهير المنطقة من الإرهابيين، ويعني بذلك "حزب الاتحاد الديمقراطي". واستمروا في منحه هذا العذر، وهذا ما حدث. لهذا السبب فإنهم ملامون على ذلك، لكن أردوغان غاز". المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :