يعتبر الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر بينها الأمثال الشعبية لأن المصري بطبعه اجتماعي وبحاجة إلى وسيلة سهلة للتعبير عن كم المواقف التي يمر بها يوميا.ومن هنا جاءت فكرة "مي أبو النجا" في تجسيد الأمثال الشعبية في صور نتشر روح الفكاهة بين الناس، وتساعدهم علي تخطي العقبات اليومية.تتجول "مي أبو النجا" في أركان البيت ممسكة بيديها لوحتها التي رسمتها بروح شغوفه قائلة لصدى البلد: أعشق الرسم منذ صغري وتدربت عليه حتي بجانب دراستي للطب في جامعة عين شمس . بدايه الموضوع كانت في يوم من الايام بينما انا جالسه بين مجموعه من الناس وسمعت في حديثهم الفاظ دارجه( زي ريح دماغك،انت نايم في العسل) وحسيت قد ايه جزء كبير من كلامنا لو ترجمنا معناه بصوره او رسمه هتكون حاجه ممتعه وغريبه في نفس الوقت، إضافة إلى أن الأمثال تتميز بثباتها واستقرارها مهما طال الزمان .بدأت اجمع من الناس الكلمات الغريبه وافكر في الأمثال التى يمكن تترسم و تتطلع بشكل حلو و معبر عن معناها و نزلت اول صوره لمثل شعبي علي الحساب الخاص بي علي مواقع التواصل الاجتماعي وبقت الناس تفكر و تخمن دا مثل ايه !!! ولقيت ردود الناس عظيمه بأعجابهم بالفكره ووصول المعني المراد لهم.و أضافت "مي " ان مراحل استعدادها قبل الشروع في التنفيذ تتمثل فى البحث عن اصل المثل و قصته والتفكير في تصميم الرسمه المعبره عنه ثم رسمه وتلوينه علي احد مواقع التصميم ثم طباعته،وفي النهايه تضع المعني الحرفي و المجازي ليتمكن من في الخارج بالتعرف علي الامثال ومواقف استخدامها.و أشارت مي إلي أصعب الإمثال التي واجهاتها هو (عامل من بنها) حيث انه من صعب التعبير عنه برسمه ولكنها حاولت توصيل المعني عن طريق رسم شخص يحيط به العديد من الميكروفونات ولكنه لا يبالي و ينظر في اتجاه آخر. اختتمت حديثها قائلة شاركت في مسابقات ساقية الصاوي وقاعة الأهرام ومسابقات عديدة داخل وخارج مصر، وأتمني فني يوصل للعالمية وأستطيع توصيل أمثالنا المصرية التي تعكس ثقافة المجتمع المصري بالخارج.
مشاركة :