7 أيام لتقييم «الحل المؤقت» للزحام المتكرر بمدخل الدمام

  • 11/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جاءت آراء قائدي مركبات وأصحاب حسابات بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» متباينة في الساعات الأولى لاختبار الحل المؤقت بمدخل مدينة الدمام، الذي وضعته أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية، وهو عبارة عن وضع حواجز بلاستيكية بداخلها كميات من المياه حتى لا تتحرك بفعل الرياح التي تهب على المنطقة، تمهيدا لإقرار التجربة في حال نجاحها بشكل دائم؛ لإيجاد حل للزحام المتكرر الذي يواجه المركبات المتجهة إلى المدخل.» جولة ميدانيةوتواجدت «اليوم» منذ الساعات الصباحية الأولى، يوم أمس، في الموقع «طريق الملك فهد بعد نفق الخليفة عمر بن الخطاب»، ورصدت آراء قائدي مركبات، وعابري طريق، حول انسيابية الحركة في المدخل، حيث كانت الآراء تنقسم إلى قسمين، الأول منها معبرة عن الرضا حيال الفكرة التي ساهمت في تنظيم السير داخل المسارات، والبعض منها يشير إلى عدم القبول بسبب تعسر الحركة في منطقة الانحصار «منطقة ابتداء وضع الحواجز في بداية المدخل» في حين تواجد عدد من دوريات المرور، ورجال المرور الذين قاموا بتنظيم السير «ميدانيا» مع بداية مدخل الطريق، الذي شهد تعسرا وانحصارا في الحركة.» إعادة النظروقال المواطن أبو حسن، إن الوضع كما هو عليه، ولا يزال الزحام على وضعه السابق ولم يتغير، حيث وقع أثناء قيادته مركبته في سيل الزحام بعد وضع الحواجز، مطالبا بإعادة النظر في هذا الحل المؤقت وإيجاد حل بديل له. في حين اختلف معه في الرأي المقيم سالم صلاح حيث أشاد بهذه الفكرة من قبل الجهات القائمة عليها، حيث تسهل الطريق على السائقين، مما يدل على وجود جهود على أعلى المستويات.» اختبار تقييمبدوره، أوضح وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات للخدمات والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان لـ «اليوم»، أن أمانة المنطقة الشرقية حريصة كل الحرص على معالجة كافة المحاور بحاضرة الدمام، سواء بالمشاريع أو بوضع الحلول لفك الاختناقات المرورية، والتي دائما تشهد ازدحامات، مضيفا: إن ما قامت به الأمانة في طريق الملك فهد من وضع حواجز بلاستيكية مليئة بالمياه، هو لتقييم الحركة المرورية تمهيدا لوضع حلول دائمة، لتداخل الحركة بمدخل الدمام، بعد مدخل الخليفة عمر بن الخطاب، مؤكدا أن هذا الحل مؤقت وتم طلب مشاركة رأي المختصين وأصحاب الرأي ومشاركة المجتمع، في كافة المنصات التابعة للأمانة، حيث تمت دراسة الحلول بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية، وإدارة هندسة المرور لدى الأمانة، وخلال هذا الأسبوع سيتم تقييم الحل المؤقت بشكل كامل، علما بأن غالبية الردود كانت إيجابية من مهندسين وغيرهم، وهناك إضافات جيدة ستؤخذ بعين الاعتبار، ومشاركة بعض أفراد المجتمع، وسيلي ذلك تقييم الوضع.» محاولة تحسينفيما أكد الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي لـ «اليوم»، أنه لم تتم استشارة لجنة السلامة المرورية في وضع الحل المؤقت، مشيرا إلى أنه من بداية التحويلة الجديدة في الطريق لا تعتبر نقطة سوداء، حيث إن العمل القائم حاليا يعتبر محاولة لتحسين انسيابية الحركة ما بين المرور والأمانة.

مشاركة :