موسكو: ما حدث في بوليفيا انقلاب معد مسبقا

  • 11/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، ما جرى في بوليفيا بأنه "انقلاب معد مسبقاً جرى إخراجه، بعد أن قدم الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته". وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، "هناك قلق عميق من أن استعداد الحكومة للبحث عن حلول بناءة على أساس الحوار قد تلاشى بسبب تطور الأحداث بتنظيم انقلاب"، بحسب موقع "روسيا اليوم". وقالت الخارجية إنها تنظر بعين القلق إلى تطور الأحداث في بوليفيا، "حيث لم تسمح موجة العنف التي أطلقتها المعارضة باستكمال ولاية موراليس الرئاسية". وأشار البيان إلى أن "موسكو تدعو كافة القوى السياسية في بوليفيا إلى التعقل وإيجاد حل دستوري للأزمة بعد تطور الأحداث وفق انقلاب معد مسبقا". والأحد، أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد. وجاءت الاستقالة وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان موراليس فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات "مزورة"، حسبما نقل موقع "تيلي سور" المعني بأخبار أمريكا اللاتينية. وقبيل استقالته، قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر/ تشرين أول الماضي. وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز. وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة. لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى "تزويرها"، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما حدثت صدامات بين الطرفين. ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات بأنها "الأضخم في بوليفيا منذ عقود". تجدر الإشارة أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :