شنت الصحف الإنجليزية الصادرة اليوم الاثنين، هجومًا شرسًا على الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، وذلك بسبب تصرفاته، في المباراة التى جمعت فريقه بنظيره ليفربول، وأيضا على طريقة لعبه في هذا اللقاء.وكان فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، قد حقق فوزًا كبيرًا على نظيره مانشستر سيتى، بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التى جمعت بينهما مساء أمس الأحد، على ملعب "آنفيلد" ضمن منافسات الجولة الـ 12 من مسابقة الدورى الإنجليزي الممتاز. وجاءت صحيفة "ذا صن"، قائلةً أن جوارديولا "انفجر" عندما رأي الحكم لم يمنح فريقه ضربة الجزاء الثانية محتملة، كما انتقد ألان شيرير مهاجم نيو كاسل وبلاكبيرن وساوثهامبتون السابق، عبر عموده في الصحيفة، عن اختيار الأحدى عشر لاعبًا من قبل جوارديولا للمباراة، قائلًا: "إذا كان دفع بـ فيرناندينيو في وسط الميدان وليس في الدفاع، فإن ليفربول ربما لم يكن مرتاحا للغاية خلال المباراة".أما صحيفتى ديلي ميل وديلي ستار فقد توافقوا في الإشارة إلى مصافحة جوارديولا "الساخرة" لحكم المباراة مايكل أوليفر وفريقه التحكيمي المعاون عقب انتهاء المباراة، قائلا لهم في سخرية: "شكرا جزيلا لكم".وديلي إكسبريس، خرجت بعنوان "تغير القوة الزلزالية في البيريميرليج".فيما كانت صحيفتى "ذا جارديان" و"ذا تايمز"، كانتا الأكثر هجوما على المدرب الإسبانى، فقد كتب مخرج الأفلام البريطاني مات ديكنسون في صحيفة "ذا تايمز" مشبها جوارديولا بشخصية مشهورة في الكوميديا البريطانية في فترة السابعينات: "رؤية بيب جوارديولا على جانب الملعب وهو يثور يذكرتني بـ باسيل فولتي وهو يحطم سيارته".بينما في صحيفة "ذا جارديان"، هاجم الصحفي البريطاني بارني روناي بشكل أكثر حدة، وكتب: "ما هو الفريق الذي يأتي إلى الأنفيلد ليلعب مباراة بالحارس الإحتياطي وبوسط ميدان غير منظم وبقايا ستونز وظهير إيسر مثل أنجيلينو؟، الغطرسة تجعله ناجحا ولكنها أيضا أكبر نقاط ضعفه"، مضيفا أن جوارديولا بالرغم من شكواه إلا أنه كان يعرف أنه «لم يخسر المباراة بسبب الأخطاء التحكيمية"، وبالنسبة لروناي يرى أن ليفربول هو الأكثر ريادة من مانشستر سيتي.
مشاركة :