اختتمت كلية الآداب والعلوم بجامعة أبوظبي فعاليات مسابقة الرسم للتوحد والتي نظمتها برعاية مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وبالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وذلك تزامناً مع التوعية العالمية حول اضطراب طيف التوحد، واستقطبت المسابقة ما يزيد على 40 إبداعا فنيا تنوع بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي في فئتين تشمل الأطفال من 6 إلى 11 عاماً والأفراد من 12 إلى 25 عاما والذين شاركوا من مختلف مراكز التوحد في أنحاء الإمارات. وأكد أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أهمية هذه المبادرة التي أطلقتها الجامعة في تسليط الضوء على إبداعات ومواهب المصابين باضطراب طيف التوحد ودحض الاعتقادات الخاطئة التي تنتشر حول هذا الاضطراب. وأوضحت مريم القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة أن المؤسسة كانت قد أجرت دراسة في مطلع العام الجاري لحصر أعداد واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين في المؤسسات التربوية في إمارة أبوظبي وبلغ عددهم 8613 شخصاً، منهم 838 مصاباً باضطراب طيف التوحد بنسبة تبلغ 10% من مجموع ذوي الإعاقة في الإمارة، مشيرة إلى أن اضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية ازدياداً في نسبة الانتشار.
مشاركة :