أكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالد المدفع، أن مشروع الأولمبياد المدرسي يحقق الهدف الأساسي من تدشينه عاماً تلو الآخر، وهو البحث عن العناصر المتميزة في الألعاب الفردية التي يسعى الجميع لتطويرها بصفة مستمرة. وتوجه المدفع بالشكر والتقدير إلى القائمين على المشروع من الشركاء الاستراتيجيين، مثمناً دور اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تفعيل الرياضة المدرسية، باعتبارها القاعدة المليئة بالمواهب الكامنة، مشيراً إلى أن البرنامج قد نجح في توسيع رقعة المشاركين في مراكز التدريب، بعد أن بدا ذلك واضحاً من نسبة الإقبال والتزايد المستمر لأعداد الطلاب والطالبات. وأشار الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشاب والرياضة إلى أن البرنامج يلبي طموحات أبناء الإمارات في تحقيق آمالهم الرياضية، خصوصاً بعد إضافة ألعاب الجوجيتسو، والتايكواندو، والجودو، موضحاً أن هذه الخطوة جاءت بعد وجود عدد كبير من أصحاب القدرات الذين برهنوا على جدارتهم في المحافل القارية والعالمية، ليتيح البرنامج الفرصة للشرائح العمرية الصغيرة في اكتشاف مهاراتهم في هذه الرياضات مبكراً، والاستفادة من الدعم والرعاية الكاملة المقدمة لهذه التظاهرة الرياضية.