التقى السفير الأمريكي لدى كمبوديا باتريك ميرفي، اليوم الاثنين، زعيم المعارضة كيم سوخا عقب إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه..منوها بأن اتخاذ كمبوديا المزيد من الخطوات نحو الديمقراطية الكاملة من شأنه أن يحسن العلاقات مع الولايات المتحدة.وقال السفير الأمريكي - عقب اجتماعه بسوخا حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية: "إنه أخبر الحكومة الكمبودية أن خطوة الإفراج عن سوخا هي خطوة للأمام ولكن من المهم أيضا للسلطات الكمبودية أن تجد طريقا لتعيد لسوخا كامل حقوقه وحرياته وإسقاط التهم عنه وأن تفعل ذلك أيضا مع المعارضين الآخرين المحرومين من حقوقهم".وأضاف : أن مثل هذه الخطوات بالتوازي مع إجراء حوار شامل وكامل بهدف عقد مصالحة واسعة قد يضع كمبوديا على الطريق نحو ديمقراطية كاملة قائمة على تعدد الأحزاب .. وتابع قائلا : "إن هذا سيصب في مصلحة كمبوديا وسيكون جيدا لعلاقات كمبوديا مع جيرانها ومع بلادي الولايات المتحدة".تجدر الإشارة إلى أنه تم إلقاء القبض على كيم سوخا المنتمي لحزب "الإنقاذ الوطني الكمبودي" المحظور في سبتمبر عام 2017 بتهمة الخيانة وأدى اعتقاله إلى حل الحزب الذي ينتمي إليه، وكان قد تم رفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه أمس الأحد بموجب أمر من المحكمة مع إبقاء التهم الموجهة إليه شريطة ألا يمارس أي أنشطة سياسية أو يسافر خارج البلاد.
مشاركة :