جهاد نصر/ الأناضول أعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس، أن الأمطار تسببت في تأجيل إعادة فتح المطار المقفل منذ أكثر من شهرين، جراء تعرضه للقصف. ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت السلطات في طرابلس إغلاق مطار معيتيقة ونقل جميع الرحلات لمطار مصراته (شرق طرابلس)، وذلك بعد تعرض الأول لقصف صاروخي متكرر من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وفي بيان تلقت الأناضول نسخة منه، الاثنين، قالت إدارة المطار إن "الأمطار التي هطلت على طرابلس بالأيام الماضية، تسببت في أضرار بسقف المطار، وفي أنابيب تصريف المياه". وأضاف أن ما تقدم "أدى إلى تأجيل تشغيله لحين الانتهاء من صيانة تلك الأضرار". وفي 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلن وزير المواصلات بحكومة الوفاق الليبية ميلاد معتوق، بمؤتمر مشترك مع المبعوث الأممي إلى البلاد غسان سلامة، استئناف العمل بمطار معيتيقة، دون الاعلان عن موعد انطلاق حركة الرحلات. وفي بيانها، قالت إدارة المطار إن "المؤتمر الذي عقده سلامة مع مسؤولين بالحكومة بشأن منح الإذن بعودة الملاحة الجوية إلى المطار، خلص إلى تشغيله بمجرد انتهاء الصيانة والتوسعة". وتابعت أن "تلك الصيانة تمثلت بنقل أجهزة التفتيش الأمني من مكانها السابق، لتصبح خلف الجوازات بصالة المغادرة، وبذلك يصبح المسافر جاهزا للمغادرة بمجرد دخوله الصالة، واختصار مرحلة التفتيش الأمني قبل الرحلة لتفادي جزء من التأخير الحاصل للرحلات". وفيما تنفي قوات حفتر استهدافها للشق المدني بمطار معتيقه وتؤكد أن المكان يستخدم من قبل قوات الوفاق للمهام العسكرية، أكد سلامة في تصريحات سابقة خلوّ جميع مرافق المطار من المظاهر المسلحة. وتشهد طرابلس وضعا أمنيا غير مستقر بسبب معارك مسلحة انطلقت إثر شن قوات حفتر هجوم مسلح منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، والتي استنفرت قواتها لصد الهجوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :