بعد أكثر من 10 أيام على إعلان وزير التعليم، عثمان عبد الجليل، استقالته من منصبه. وأوضح عبد الجليل آنذاك أن استقالته تأتي على خلفية إصدار المجلس الرئاسي قرارًا بإعادة هيكلة وزارة التعليم، وتقسيمها إلى وزارتين (إحداهما للتعليم العام، والأخرى للتعليم العالي). وجاءت استقالة عبد الجليل بعد أيام من احتجاجات لمعلمين ومعلمات أمام مقر المجلس الرئاسي، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتغيير وزير التعليم. وتواجه حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، صعوبات عديدة في تسيير العملية التعليمية، خاصة على الصعيد الأمني، في ظل صراع بين الحكومة وحفتر على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وزاد من تلك الصعوبات، هجوم متعثر تشنه قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، للسيطرة على العاصة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.