مكتبات البيوت.. منارات للعلم والمعرفة

  • 5/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشرف جمعة (أبوظبي) إنشاء مكتبات داخل البيوت حلم كل أسرة للعبور إلى فضاء الثقافة وتكوين الفكر وتعميق الشعور بالعلوم النافعة، ولا يزال المرء في سباق نحو التسلح بالمعرفة التي هي الدافع القوي لحضور معارض الكتب ومحاولة اقتناء المؤلفات التي تناسب الأبناء وكل أفراد العائلة وفي معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته هذا العام سجلت الأسرة الإماراتية بأطيافها كافة حضوراً مميزاً بحثاً عن الكتاب ومن ثم تربية الأبناء على ثقافة الكتاب وهو ما تجلى في تلك اللحظات المبهرة التي عبر فيها الباحثون عن فكرة تكوين مكتبات للمعرفة داخل البيوت عن أحلامهم بأن تكون تلك المكتبات نواة للوصول إلى جوهر الثقافات الإنسانية التي تغذي العقل والوجدان بالعلم والثقافة. محبة الكتاب شغف حصة المنهالي بالكتاب واهتمامها بالإصدارات الجديدة ومن ثم إنشاء مكتبة منفصلة عن الأسرة جعلها تسارع الخطى نحو معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أجل الحصول على المؤلفات الكثيرة التي دونتها في ورقة صغيرة وكلما انتقلت إلى دار جديدة نظرت في الورقة بحثاً لتتذكر اسم الكتاب ، وتبين هلال أنها محبة للكتاب منذ طفولتها لكنها بعد أن أتمت المرحلة الجامعية رأت أهمية إنشاء مكتبة داخل غرفتها لترص عليها الكتب الكثيرة التي بحوزتها ومن ثم اتجهت إلى معرض الكتاب من أجل استكمال جزء من هذه المكتبة التي اقترب حلم تحقيقها، مشيرة إلى أن العلم ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه والقراءة السبيل إليه والكتاب جسر المعرفة. مطبوعات جديدة منذ أن رزقها الله بأطفال وجميلة الحوسني تفكر بجدية في تكوين مكتبة للأطفال داخل البيت بحيث يرتبط بها طفلاها وتصبح هي الملاذ لهما في هذه المرحلة الدقيقة التي يحتاج فيها الأطفال إلى منبع للمعرفة وبداية جادة للاطلاع وتذكر الحوسني أنها بدأت العام الماضي في شراء عدد من قصص الأطفال الشيقة لكنها في هذا العام تجولت داخل معرض أبوظبي الدولي للكتاب واكتشفت ثراء لا محدود في المطبوعات الجديدة التي تغازل مخيلة الطفل وتشركه في المعرفة بأساليب متطورة فاقتنصت هذه الفرصة لاستكمال مشروع مكتبة الأطفال مؤكدة أنها حصلت على عدد وافر من الكتب التي من الممكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير ملكات أطفالها الإبداعية وهي فخورة بهذه المكتبة التي ترسخ الثقافة والفكر في وجدان طفليها. ... المزيد

مشاركة :