برلين/ إربيل بشاي/ الأناضول قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يجب ألا يشعر أحد في بلادها بالإهانة أو الإقصاء، بسبب دينه أو أصله. جاء ذلك في كلمة، خلال مشاركتها، الإثنين، في حفل تسليم "جائزة الاندماج الوطنية"، بالعاصمة برلين، تناولت خلالها الهجمات العنصرية في البلاد. وأكدت ميركل، وجود الكثير من الأعمال العنصرية ومعاداة السامية في ألمانيا، وأن ذلك يثير القلق لدى المهاجرين الجدد. وأضافت أنه "عبر مراعاة القيم الأساسية لكل من يعيش في البلاد، سيكون بالإمكان حماية كرامة الإنسان". مضيفة: "إذا حدث عكس ذلك لن نكون بلدا سعيدا". ووصفت الهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في مدينة هاله (شرق)، الشهر الماضي، بـ"المخجل لألمانيا". واستطردت: "يجب أن لا يشعر أحد بالإهانة أو الإقصاء، بسبب دينه أو أصله". من جهة أخرى، أفادت ميركل بأن المهاجرين القادمين إلى البلاد، قدموا عبر مهاراتهم إضافة إلى المجتمع الألماني، تعليقا على جائزة الاندماج الوطنية، التي تمنح لمشاريع إبداعية حول المهاجرين. وفاز بجائزة هذا العام، مشروع "صيادلة من أجل المستقبل"، الذي يهتم باللاجئين المقيمين في البلاد، ممن درسوا الصيدلة أو مارسوها في بلدانهم سابقا. وسلمت ميركل الجائزة، لـ"أندرياس كييفير"، رئيس غرفة الصيادلة في ولاية راينلند بالاتينات (غرب)، الجهة المشرفة على المشروع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :