بغداد: «الخليج»، وكالات طالب ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الحكومة العراقية السابق حيدر العبادي، أمس الاثنين، باستجواب رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي في البرلمان على خلفية الاضطرابات التي تشهدها البلاد، بعد موجة التظاهرات الشعبية الاحتجاجية في بغداد وعدد من المحافظات للأسبوع الثالث على التوالي، في وقت أكدت فيه كتلة «سائرون» البرلمانية، أنها ماضية في إجراءات استجواب عبد المهدي، في حين أكد المنبر العراقي رفضه لأي إملاءات إيرانية. وانتقد ائتلاف النصر «غياب الرؤية الحكومية لإيجاد الحلول؛ بل إن بعض خطوات الحكومة وخطاباتها هي ما يعقد الأوضاع». وحذر الائتلاف «من حصول مزيد من الانهيارات بسبب سياسات الحكومة»، رافضاً «استخدام القوة التي أوقعت العديد من الضحايا، وسياسة قمع الحريات والاعتقالات والخطف». من جهة أخرى أعلنت كتلة «سائرون» البرلمانية، أمس، عن المضي في إجراءات استجواب عبد المهدي، مبينة أنها لن تساوم على الثوابت الوطنية والإنسانية. وقال المتحدث باسم الكتلة النائب حمد الله الركابي، في بيان، إن «الكتلة النيابية لتحالف سائرون تعلن بكل وضوح، المضي في إجراءات استجواب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وفق الأطر الدستورية والقانونية والنظام الداخلي للبرلمان العراقي». إلى ذلك أكد «المنبر العراقي» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، رفضه بشكل قاطع أي إملاءات إيرانية أو من أي دولة أخرى، مشدداً على أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات.
مشاركة :