عثر على مدير أبرز منظمة داعمة للخوذ البيضاء، الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في سوريا، ميتاً، أمس الاثنين، في إسطنبول، وفق ما أكد مكتبه. ولم تعرف على الفور أسباب وفاة جايمس لومسوريه ذي الجنسية البريطانية، فيما رفض مكتبه إعطاء أي تعليق. وبحسب معلومات نشرت في الصحافة، فقد عثر عليه ميتاً باكراً أمس عند أسفل العمارة حيث يقطن، وتبيّن وجود كسور في رجليه وفي الرأس. وأكد مكتب والي إسطنبول وفاة لومسوريه، مشيراً إلى فتح تحقيق لتحديد الأسباب. ووفقاً لتقارير إعلامية، اكتشف الجيران، جثة لومسوريه في حديقة المنزل الذي كان يعيش فيه، حوالي الساعة 5.30 من صباح يوم أمس الاثنين. وقامت الشرطة التي وصلت إلى المكان، بإبلاغ زوجته الموجودة في الشقة بخبر وفاته. ولم تحدد الشرطة بعد سبب وفاة لومسوريه، وأعلنت أنها باشرت بتحقيق متعدد الجوانب لتحديد سبب وملابسات الوفاة. وأشارت التقارير، إلى أن لومسوريه، كان يستخدم في الفترة السابقة لموته، أدوية مضادة للاكتئاب. وأعربت الخوذ البيضاء على حسابها في تويتر عن «الحزن والأسى» لوفاة لومسوريه، لافتة إلى أنّ «جهوده الإنسانية... سيتذكرها السوريون دائماً». وكان لومسوريه الضابط السابق في الجيش البريطاني، يدير منظمة «مايداي رسكيو» غير الربحية، التي تنسق التبرعات الممنوحة إلى الخوذ البيضاء ولديها مكاتب في إسطنبول وفي هولندا. وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مساعدة بقيمة 4,5 مليون دولار للخوذ البيضاء. وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت على حسابها في موقع تويتر، أنّ لومسوريه «العميل السابق في جهاز (ام. آي. 6) (الاستخبارات البريطانية) لديه علاقات مع مجموعات إرهابية». (وكالات)
مشاركة :