يواجه الزعيم الاشتراكي بيدرو سانتشيث القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني احتمال الدخول في مفاوضات صعبة، لتشكيل حكومة، بعد أن أسفر رهانه على إجراء انتخابات ثانية هذا العام في إسبانيا عن عدم ظهور فائز واضح وصعود اليمين المتطرف. ولم يمنح الناخبون المستقطبون أياً من الجناحين اليميني أو اليساري ما يكفي من الأصوات للفوز بأغلبية، رغم فوز الاشتراكيين بأغلب المقاعد. وكتبت صحيفة إل بايس تقول «بدا تشكيل الحكومة معقداً في إبريل/‏نيسان ولكنه الآن هيروغليفية لا تفك طلاسمها». ولم يتغير ميزان القوى بين الكتل الأيديولوجية التقليدية بدرجة تذكر منذ الانتخابات السابقة في إبريل، لكن تقسيم الأصوات بين الأحزاب المحافظة اختلف بدرجة كبيرة. فقد حصل حزب العمال الاشتراكي على 120 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغ عددها 350، أي أقل بثلاثة مقاعد مما حصل عليه في إبريل. وحصد الحزب الشعبي على 88 مقعداً. (رويترز)