دبي:يمامة بدوانأكد المهندس سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، على أتم الاستعداد والجاهزية للذهاب في مهمات إلى الفضاء لفترات طويلة، تمتد من 6 أشهر إلى سنة كاملة، حيث إنهما خضعا لتدريبات مكثفة في مدينة النجوم بموسكو، استعداداً لأي مهمة ولأطول فترة ممكنة.جاء ذلك على هامش الدورة 22 من «ندوة الإنسان في الفضاء»، والتي نظمها المركز أمس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، لتسليط الضوء على دراسات متعددة التخصصات ذات صلة بالعنصر البشري في الفضاء، وتجربة الإمارات في مجال رحلات الفضاء المأهولة في المستقبل، والبيولوجيا والتكنولوجيا الحيوية في الفضاء.وحضر الافتتاح حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، ويوسف حمد الشيباني، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وجان ميشيل، الأمين العام للأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، وجين إيف لي جال، رئيس المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، والمهندس سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وعضو الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، وأول رائدي فضاء إماراتيين، هزاع المنصوري، وسلطان النيادي.وقال يوسف حمد الشيباني، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، إن استضافة الندوة للأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، يأتي في إطار حرص المركز على استقطاب الفعاليات والأنشطة، التي تسهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الفضاء الوطني.وكرّم مركز محمد بن راشد للفضاء، عددًا من الجهات، التي قدمت دعماً كبيراً، ساهم في نجاح أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء.وشارك هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، وزميله رائد الفضاء، سلطان النيادي، في اليوم الأول من فعالية الندوة؛ لتسليط الضوء على النجاح الكبير الذي حققته الإمارات في قطاع الفضاء.وأكد «المنصوري»، و«النيادي»، أن نجاح مهمة الإطلاق كان نتاج شراكات استراتيجية مع كبرى وكالات الفضاء العالمية من بينها، وكالة الفضاء الاتحادية الروسية روسكوزموس، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية، ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا.قال هزاع المنصوري، في جلسة رواد الفضاء، إنه نجح في تجربة البقاء من غير تنفس بالمحطة الدولية للفضاء مدة 4 دقائق ونصف، مقارنة مع دقيقتين حينما أجرى ذات التجربة على الأرض.وتطرق إلى الليلة الإماراتية على متن المحطة الدولية للفضاء، وردة فعل الرواد الآخرين عندما شاهدوه يرتدي «الغترة» و«الكندورة»، حيث شعر بالفخر الشديد وهو يحقق الحلم والطموح بأن يكون أول رائد فضاء بالزي الإماراتي.من جهته، تحدث سلطان النيادي، عن اليوم الأخير الذي سبق انطلاق «المنصوري» للفضاء، حيث تنزها سوياً، من أجل كسر التوتر الذي كان يعانيه رائد الفضاء، خاصة أنه كان يعمل 16 ساعة متواصلة، ولم يكن ينام لمدة كافية أسوة بالرواد الآخرين.
مشاركة :