في إطار التعاون بشكل كبير وشفاف مع المنظمات الدولية والإقليمية، أكدت هيئة حقوق الإنسان، أنها اتخذت عددا من الإجراءات في ملاحقة الإعلانات المخالفة في الصحف ووسائل الإعلام الالكترونية ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أفراد أو جهات غير مصرح لها، تروج لإعلانات مخالفة عن بيع وتأجير وتنازل عن خدمات العاملين والعاملات، حيث يجري التنسيق والتعاون بين عدد من الجهات الأمنية والرقابية والاجتماعية التي تتضافر جهودها من أجل التحقيق بشكل شفاف ومقابلة العمالة المعلن عن تأجيرها أو التنازل عنها وتطبيق المعايير الخاصة بمؤشرات الاتجار بالأشخاص وإحالة المخالفين من الأفراد والمؤسسات إلى الجهات القضائية لاتخاذ اللازم. كما أكدت الهيئة أن جريمة الاتجار بالأشخاص جريمة بشعة تحاربها الدولة بكل حزم، حيث تعد من أشد الجرائم خطورة لانتهاكها كرامة الإنسان وتعرضه للاستغلال أو للعبودية وأن المملكة في هذا الإطار تتعاون مع الدول التي تحارب هذه الجريمة وتقديم مرتكبها للقضاء والعدالة. وبينت أن المؤشرات التي تدل على وجود ضحايا في جريمة الاتجار بالأشخاص هي العمل في محيط معين لا يسمح لهم بمغادرته والتعرض للعنف والإصابات نتيجة للتعرض للاعتداء والحصول على أجر زهيد أو لا يدفع لهم أجر، والعمل لساعات طويلة دون راحة أو أيام إجازة، وعدم حملهم لجوازات سفرهم أو وثائقهم أو احتجازها لدى أشخاص آخرين، ويكون الاتصال بأسرهم محدودا أو معدوما، ودفع رسوم أو أموال مقابل نقلهم لبلد المقصد والعمل لأشخاص آخرين دون مقابل. جزاءات مترتبة على جرائم الاتجار بالأشخاص: السجن لمدة خمس عشرة سنة غرامة مليون ريال أو بهما معا
مشاركة :