علامات استفهام حول تراجع مستوى غريزمان مع برشلونة

  • 11/12/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر الأرجنتيني ليونيل ميسي مجدداً مهاراته البارعة في تنفيذ الركلات الحرة حين سجل ثلاثة أهداف في فوز فريقه برشلونة 4 - 1 على سيلتا فيغو ليحافظ الفريق الكتالوني على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، لكن الأداء المتواضع الذي ظهر به زميله المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان لا يزال يثير القلق.ولم يمرر ميسي كرة واحدة لزميله المنضم مقابل 120 مليون يورو (132 مليون دولار) في الشوط الأول. وحين مرر أخيراً وجد المهاجم الفرنسي نفسه في مواجهة المرمى مباشرة لكنه سدد في جسد الحارس.وقبل أن يحل لويس سواريز بدلاً منه في الدقيقة 73 مرر غريزمان الكرة 21 مرة بما يقل عن نصف عدد تمريرات زميله المهاجم عثمان ديمبلي في الشوط الثاني، الأمر الذي أثار شكوكاً بشأن مدى تأقلمه مع أسلوب برشلونة القائم على كثافة التمرير.وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية: «يبدو كما لو أن غريزمان خارج نطاق الخدمة أو ليس بوسعه التناغم مع ما يحدث». وكان قد تردد أن ميسي ليس على علاقة جيدة مع غريزمان، لكن النجم الأرجنتيني أكد على أنه لا توجد أي مشكلة مع المهاجم الفرنسي، رغم اعتراف الأخير في وقت سابق بأنه يتحدث قليلاً مع ميسي، وأن التفاهم بينهما على المستوى الفني لم يصل إلى ذروته بعد.وعلق ميسي الأسبوع الماضي في تصريحات لوسائل الإعلام الأرجنتينية: «بالطبع ليس لدينا أي مشكلة مع غريزمان، هناك علاقة جيدة بين الجميع داخل غرفة خلع الملابس، ونحن متحدون».وأكد ميسي أن فريق برشلونة يتمتع بحالة جيدة في الوقت الراهن، وأنه من المهم أن يتم التحدث عن الانتصارات بدلاً عن الإخفاقات، من أجل ألا تنفجر الأزمات التي تظهر دائماً عندما لا يكون هناك كرة قدم.وفي الغريم ريال مدريد لم يهز إيدن هازارد الشباك خلال فوز فريقه 4 - صفر على إيبار، لكن اللاعب البلجيكي بدا في هذه المباراة أقرب للصورة التي تألق بها مع تشيلسي ليقنع مستواه مسؤولي النادي الملكي بإبرام صفقة انتقاله مقابل 100 مليون يورو.واخترق هازارد دفاعات إيبار مراراً من الجهة اليسرى وأهدى كريم بنزيمة الهدف الأول وحصل على ركلة جزاء ضاعف منها سيرجيو راموس تقدم ريال مدريد. وعن هازارد، قال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد: «كان رائعاً في الشوط الأول». كما قال الحارس تيبو كورتوا: «لعب هازارد بشكل جيد في مباريات أخرى لكنه بذل أمام إيبار قصارى جهده».وتحمل يولن لوبتيجي مدرب إشبيلية نصيبه من التجارب السيئة خلال فترة عمله كمدرب. فقد أقيل من تدريب منتخب إسبانيا عشية انطلاق كأس العالم، ثم غادر ريال مدريد بعد أربعة أشهر من تدريب الفريق. ولكن يبدو أن الأمور بدأت تؤتي ثماراً إيجابية وحقق أخيرا انتصارا كبيرا بعد أن فاز إشبيلية 2 - 1 على غريمه المحلي ريال بيتيس في قمة المدينة الأندلسية ليتقدم إلى المركز الرابع في الترتيب. ولوبتيجي واحد من المدربين القادرين على إخفاء مشاعرهم، لكنه لم يتمالك نفسه حين أطلق الحكم صفارة نهاية اللقاء وضرب الهواء بقبضتي يديه احتفالاً.

مشاركة :