الدوحة - الراية : رغم وصول الجيش وقطر إلى نصف نهائي كأس أمير البلاد المفدى، إلا أن كل الأنظار، وكل أحاديث المجالس انصبت على المواجهات (الثلاث المرتقبة) التي تجمع لخويا مع السد والتي تبدأ في نصف نهائي كأس الأمير المفدى الجمعة القادم، وتستمر بلقائهما في دور الـ16 بدوري أبطال آسيا المقرر إقامتهما 19 و25 الجاري أيضا، أي أنهما سيتواجهان 3 مرات خلال 11 يوما وهما اللذان التقيا مرتين فقط على مدار الموسم في دوري النجوم الحديث عن هذه المواجهات الثلاث المرتقبة لم يعد حديث الشارع الكروي القطري فقط، لكنه أصبح أيضا حديث القارة الآسيوية التي باتت تترقب هذا اللقاء التاريخي الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الأندية والكرة القطرية التي لم يسبق لها أن شهدت مواجهات بين فريقين قطريين على المستوى القاري لاسيما في دوري الأبطال. والحديث أصبح كثيرا حول السد ولخويا ومواجهتهما المحلية والقارية بسبب الصراع القوي والشرس بين الفريقين في المواسم الأخيرة حتى بات لقاؤهما (كلاسيكو) جديدا للكرة القطرية. لخويا والسد هما أكبر وأقوى المنافسين في آخر 5 مواسم على دوري نجوم قطر، وعلى باقي البطولات، حيث حقق لخويا الدوري في آخر موسمين إلى جانب فوزه أيضا بالدوري 2011 و2012 قبل أن ينتزعه منه السد 2013، كما فاز السد في آخر مواسمه بكأس الأمير المفدى الموسم الماضي، ووجود فريقين من دولة واحدة في مواجهات قوية وساخنة على المستويين المحلي والقاري أمر نادر الحدوث، حتى على مستوى العالم، وهناك حالات نادرة لمثل هذا الحدث القطري، أبرزها المواجهات التي جمعت قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد في 2011، على المستويين المحلي والأوروبي، حيث التقيا 4 مرات خلال الفترة من 16 أبريل وحتى 3 مايو 2011، وكانت المواجهة الأولى 16 أبريل 2011 وتعادلا بهدف في الجولة 32 للدوري الإسباني، وبعدها بأربعة أيام فقط التقيا في نهائي كأس ملك إسبانيا وفاز ريال مدريد بهدف للاشيء. وعلى المستوى القاري وفي نفس الشهر وهو أبريل 2011 التقى ريال مدريد مع برشلونة في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال وفاز برشلونة 2-0، وكان ذلك يوم 27 أبريل، وجاء اللقاء الرابع والأخير بين قطبي الكرة الإسبانية 3 مايو في إياب نصف نهائي دوري الأبطال وتعادلا 1-1.
مشاركة :