كشف صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية أن قرابة مائة متطوع شاركوا في تخطيط وتنظيم أكثر من 25 فعالية ضمن حملة «أطفالنا كالذهب» بنسختها السادسة والتي تنظمها مبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم شهر سبتمبر من كل عام بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف شرائح مجتمع البحريني. وفي كلمة له خلال حفل لتكريم متطوعي حملة «أطفالنا كالذهب6» أشاد الزياني بالجهود النوعية الكبيرة التي بذلها المتطوعون في الحملة، وما قدموه من وقت وأفكار مبتكرة، وما أظهروه من دعم وتعاطف مع الأطفال مرضى السرطان وقضيتهم، والدعم النفسي الذي وفَّروه لأهاليهم، وخصَّ بالذكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية الذين عملوا كفريق واحد من أجل إخراج الحملة هذا العام بالشكل الرائع الذي ظهرت فيه. وقال الزياني إن فعاليات حملة «أطفالنا كالذهب6» جرى تنظيمها شهر سبتمبر الماضي بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وقد لاقت نجاحا منقطع النظير على صعيد حجم ومستوى المشاركة من قبل كوادر تلك المؤسسات، والأفكار غير التقليدية التي جرى تنفيذها في الفعاليات، والأثر الاجتماعي الكبير الذي حققته. وأعرب رئيس الجمعية عن ارتياحه الكبير إزاء النتائج التي حققتها حملة «أطفالنا كالذهب6» هذا العام، وقال «لقد أثبتت المؤسسات والشركات البحرينية مرة أخرى جدارتها بتحمل مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع البحريني مثل الأطفال مرضى السرطان، ونحن ممتنون جدا لهم، خاصة وأننا في مبادرة «ابتسامة» هذا العام اعتمدنا عليها كليا في تخطيط وتنفيذ الفعاليات الداعمة للأطفال المرضى والناشرة للوعي بهذا المرض، واكتفينا بالإشراف والدعم اللوجستي». وكشف أن مبادرة «ابتسامة» تتلقى حتى الآن طلبات من مؤسسات وشركات وكيانات في القطاعين العام والخاص تبدي رغبتها في استضافة وتنظيم فعاليات في إطار حملة «أطفالنا كالذهب6» رغم مضي أكثر من شهر على انتهائها، وذلك في دليل على الأثر الإيجابي الكبير للحملة، والرغبة الكبيرة بالمشاركة فيها. واختتم الزياني تصريحه بالقول إن «النجاح الذي حققته الحملة هذا العام يرفع سقف التحدي أمامنا، ويحفزنا على بذل المزيد من الجهود والوقت من أجل ضمان مضاعفة أعداد المتطوعين والفعاليات خلال الحملة العام القادم، والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق الفاعل والمثمر مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، دعما للأطفال مرضى السرطان في البحرين وقضيتهم».
مشاركة :