وزير الخارجية الإسباني: مركز الملك عبدالله العالمي للحوار ساهم في احتواء الصراعات الدينية والثقافية

  • 5/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قام وزير خارجية مملكة إسبانيا السيد مانويل غارسيا بزيارة خاصة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وكان في استقباله فيصل بن معمر الأمين العام للمركز بمقر المركز في فيينا. وقد أعرب بن معمر عن شكره وتقديره لوزير الخارجية الإسباني على هذه الزيارة المهمة التي تؤكد دعم إسبانيا للمركز وعلى ما قدمته مملكة إسبانيا من دعم ومساندة في تأسيس المركز بالشراكة مع المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا وما قدَّمته من مساهمات لدعم مشاريع المركز. وعبر وزير الخارجية الإسباني عن تقديره لدور المركز، وما يهدف إليه من ترسيخ لقيم التفاهم والتعايش والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات والتأكيد على ما يجمع بينهم من مشتركات إنسانية لتحقيق السلم والأمن بين البشر في كل مكان، كما نوّه بمساهمات المركز في احتواء الصراعات ذات الأساس الديني والثقافي وبناء تفاهمات وشراكات عالمية قائمة على التسامح والتعاون والأمن والسلام، معتبرًا تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا كمؤسسة دولية يشكل إضافة جديدة للعلاقات الدولية، كما أنه يأتي في إطار التعاون والشراكة القائمة بين مملكة إسبانيا والمملكة العربية السعودية لدعم جهود مكافحة التطرف وبناء السلام وتعزيز دور القيادات الدينية للمساهمة في صنع السلام في العالم، معرباً عن تقدير مملكة إسبانيا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهوده في تعزيز السلم العالمي. وأشاد وزير الخارجية الإسباني بالخطوات المهمة والأساسية التي يقوم بها المركز من خلال برامجه المتعددة، خاصة في مجال الحوار بين القيادات الدينية في مناطق النزاعات، وتدريب القيادات الدينية على مهارات الحوار والاتصال والعمل مع المنظمات الدولية وخصوصاً الأمم المتحدة في الحد من الصراعات، وذلك عن طريق الحوار والتفاهم بين المجتمعات المتعددة. وأبدى غارسيا استعداد الخارجية الإسبانية تقديم الدعم والمساندة لبرامج المركز بما يحقق الأهداف والبرامج المعتمدة لديه.

مشاركة :