أصبح الاستثمار بجميع مجالاته في شمال سيناء واقعا، لوجود مقومات وثروات طبيعية متنوعة في الزراعة والثروة السمكية، وأخرى تمثل ثروات طبيعية متنوعة في الزراعة والثروة السمكية، علاوة على أنه تمت إقامة مصانع لاستثمار بعض هذه الخامات في صناعة الأسمنت والرخام تكفي لمئات السنين، والتي يمكن أن تجعل سيناء قلعة الصناعة في مصر.وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن سيناء حباها الله بالعديد من الثروات التعدينية التى تنفرد بها، مما يؤهلها لأن يكون لها دور كبير فى دعم الاقتصاد القومي المصري.وفي هذا الصدد، أعدت محافظة شمال سيناء أجندة للاستثمار فى مختلف المجالات ويتم عرضها على المستثمرين ورجال الأعمال مع توفير ضمانات وحوافز استثمارية جديدة والتركيز على القيمة المضافة لهذه الثروات، بالاتجاه إلى تصنيعها بدلا من تصديرها إلى الخارج كمواد خام.وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن الاستثمار في المجال الصناعى له دور فعال فى تحقيق التنمية ودعم الاقتصاد القومى وخلق فرص عمل جديدة للشباب.وقال محافظ شمال سيناء إنه تم خلال الفترة الماضية عمل العديد من الدراسات والأبحاث بمعرفة الجهات المتخصصة، حيث تمت دراسة تواجد الخامات المحجرية واحتياطياتها ومواصفاتها، ويتم التعاون والتنسيق المستمر بين المحافظة والجهات المعنية (كل فى مجال اختصاصه) بهدف تحقيق أفضل استثمار لثروات المحافظة وتوفير فرص العمل لأبنائها.وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة أن منـطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء تضم صناعات الأسمنت بالاستفادة من الخامات الموجودة، وأن مصنع الجفجافة الذى افتتحه رئيس الجمهورية سيكون إضافة جديدة داعمة للاقتصاد ودعم الاستقرار في المنطقة، والمصنع الجديد مقام على مساحة مليونى م2، ويضم 3 خطوط للإنتاج ومصنعا للتشغيل الفنية بطاقة 25 مليون مترا مسطحا سنويا، ومنطقة تخزين وتداول على مساحة 25 ألف متر مربع، ويتيح المشروع أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة، وقد تم تعيينهم من أبناء سيناء ومحافظات ومدن القناة.