بلغ عدد النازحين والمشردين داخل العراق 2.8 مليون شخص، معظمهم فروا من منطقة الرمادي في محافظة الأنبار، وتوجه غالبيتهم إلى بغداد وبابل والسليمانية. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن الاشتباكات الأخيرة بين قوات الأمن العراقية والجماعات المسلحة أدت إلى نزوح 47 ألف شخص من منطقة الكرمة في محافظة الأنبار توجه 94% منهم إلى الفلوجة ومنطقة أبوغريب في بغداد. وأعرب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثارفايس عن القلق إزاء موجات النزوح الجديدة والمستمرة في العراق، موضحاً أن المساعدات الإنسانية المتاحة غير كافية لتزايد عدد النازحين ونقص التمويل مما يحد من قدرة المنظمة على تلبية الاحتياجات الإنسانية.
مشاركة :