رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، في ذات المؤتمر:" ليس لدينا مصلحة في التصعيد، لكننا نستعد للتصعيد وأيضًا احتمال استمرار عمليات القتل المستهدف"، في إشارة الى الاغتيالات. وبدوره، قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان، إن توقيت اغتيال أبو العطا، جاء "لأسباب مهنية".وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي "أبو العطا"، بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته، وإصابة أبنائه بجراح مختلفة. وردا على عملية الاغتيال، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه إسرائيل بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة. بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إنه رصد إطلاق نحو "100 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، فيما تمكّنت منظمة القبة الحديدة من اعتراض حوالي 20 منها". كما شن الجيش الإسرائيلي، غارة على فلسطينيين اثنين، قال إنهما من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، وكانا يطلقان الصواريخ باتجاه إسرائيل، ما أدى لاستشهاد أحدهم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهو ما رفع عدد الشهداء إلى ثلاثة و18 إصابة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :