أعرب بابار بالوش ، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين ، عن قلق المنظمة الدولية البالغ من أن مئات الآلاف من النازحين "قسرا " في شرق الكونغو الديمقراطية لايعيشون فقط فى ظروف مذرية ، ودون تقديم مساعدة مناسبة ، ولكنهم أيضا يتعرضون لانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان .وأضاف - في مؤتمر صحفي عقده في (جنيف ) اليوم / الثلاثاء/ ان حوالي ثلاثمائة ألف شخص ، معظمهم من النساء والأطفال قد نزحوا في أعقاب موجة من الهجمات الوحشية في يونيو الماضي ، من قبل جماعات مسلحة في مقاطعتي : ايتوري وشمال كيفو . وأشار إلى أن ما يقدر بنحو أربعة ملايين شخص قد نزحوا بالفعل في جميع أنحاء الكونغو الديمقراطية ، وبما يمثل نحو 10 ٪ من النازحين "داخليا " حول العالم .وأكد المتحدث أنه بعد مرور خمسة أشهر من هجمات يونيو ، فان أعمال القتل ، والعنف الجنسي ، والاختطاف ، لاتزال مستمرة ، كما لا يزال العديد من النساء والأطفال يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ، والنوم في الأماكن المفتوحة ، أو فى الأماكن العامة المكتظة بالسكان ، مما يزيد من تعرضهم لمخاطر المضايقة أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي ، لافتا إلى أن موظفي المفوضية سجلوا ما لا يقل عن ألف حالة انتهاك لحقوق النسان فى المقاطعتين الشرقيتين .وشدد على حاجة المفوضية لموارد إضافية تصل إلى 150 مليون دولار ، لتلبية احتياجات اللاجئين والمشردين في الكونغو الديمقراطية ، مشيرا إلى أن المنظمة لم تتلق من هذا التمويل سوى نسبة 57 % فقط حتى الآن .
مشاركة :