لم يكن الطفل الأميركي ماكس فريدينبرغ ذو العشر سنوات يعلم حين قرر أن يكتب رسالة ويضعها في زجاجه ويلقيها بالمحيط الأطلسي، أنه سيتلقى الرد عليها بعد مرور 9 سنوات. وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد صرح فريدينبرغ، الذي يبلغ من العمر حاليا 19 عاما، أنه فوجئ بشدة بعد تلقيه الرد من شخص يقيم في فرنسا، مشيرا إلى أنه كان قد نسي أمر هذه الرسالة. وأضاف فريدينبرغ، الذي يقيم في ولاية ماساتشوستس الأميركية، أنه كتب الرسالة بمساعدة والده في 21 أغسطس (آب) 2010. حيث أورد فيها اسمه وعنوانه وسنه، وتاريخ كتابة الرسالة وبعض الأشياء التي يفضلها، طالبا ممن يجدها أن يبعث له بالرد، ثم ألقاها في المحيط بعد ذلك. وبمرور الأيام، نسي فريدينبرغ أمر الرسالة ليفاجأ بعد 9 سنوات بوصول خطاب إلى منزله من شخص فرنسي يدعى جي ديبوا، جاء فيه «لقد استغرق الأمر 9 سنوات لعبور الزجاجة الـ6000 كم التي تفصلنا. لقد كبرت كثيراً خلال تلك الفترة بالتأكيد، أصبح عمرك الآن 19 عاما». وأشار فريدينبرغ إلى أنه بعد قراءته للرد لم يستطع أن يصدق أن شخصاً ما «كان لطيفا بهذا القدر ليهتم برسالة كتبها طفل في العاشرة». وأكد الشاب الأميركي أنه يخطط للاتصال بكاتب الرسالة ليشكره على رده.
مشاركة :