Follow @aitnews أعلنت جوجل اليوم عن خطة لتحديد وتسمية مواقع الويب التي يتم تحميلها ببطء عادةً عن طريق وضع علامات واضحة، وتقول الشركة: إنها قد تختار لاحقًا تحديد المواقع التي من المحتمل أن تكون بطيئة استنادًا إلى جهاز المستخدم وظروف الشبكة الحالية أيضًا. وبالرغم من أن عملاقة البحث لم تحدد بعد كيفية تحديد مواقع الويب البطيئة بالضبط، لكنها أوضحت أنها قد تختبر خيارات مختلفة لمعرفة أيهما أكثر منطقية. ووفقًا لتدوينة نشرتها، فإن موقع الويب البطيء قد يعرض صفحة “جار التحميل” (شاشة بداية) تتضمن تحذيرًا للمستخدمين مثل أيقونة تحذير ونص يقول: عادةً ما يكون هذا الموقع بطيئًا، إلى جانب شريط تقدم تحميل باللون الأحمر بدلًا من الأزرق المعتاد. بينما يعرض موقع الويب السريع شريط مؤشر تقدم تحميل أخضر في الجزء العلوي من الصفحة بدلًا من الشريط الأزرق. أما بالنسبة للروابط، فقد يستخدم متصفح كروم قائمة السياق لمساعدة المستخدمين على معرفة ما إذا كان الموقع سيكون بطيئًا حتى يتمكن من تحديد ما إذا كان يريد النقر على الرابط أم لا.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: ما المشروع السري الذي تعمل عليه جوجل؟ نوفمبر 12, 2019 يوتيوب ليست ملزمة باستضافة فيديوهات أي شخص نوفمبر 11, 2019 20 تطبيقًا غيرت حياتنا خلال العقد الأخير نوفمبر 9, 2019 ويهدف متصفح كروم – على المدى الطويل – إلى تحديد مواقع الويب التي تقدم تجارب عالية الجودة ووضع علامات عليها، والتي قد تتضمن عوامل أخرى تتجاوز سرعة موقع الويب فقط. ولم تفصح الشركة بعد عن تلك العوامل الأخرى، لكنها تقول: إن عملية التحديد ستشمل معايير أكثر صرامة يتم طرحها تدريجيًا بمرور الوقت، وذلك بهدف جعل تجارب المستخدم الجيدة شيء يمكن لأي مطور ويب تحقيقه. وتقترح جوجل على مطوري الويب زيارة مواردها التي تركز على أداء الموقع، بما في ذلك منصتها للتعلم web.dev./fast، وأداتها للحصول على اقتراحات للتحسينات PageSpeed ​​Insights، وأداة المشورة الشخصية Lighthouse. وتستفيد جوجل من الويب كلما كان أسرع وأكثر قابلية للاستخدام، حيث يساعدها على تلبية احتياجات مستخدمي الهواتف المحمولة بشكل أساسي. وقالت الشركة: لقد كانت السرعة أحد المبادئ الأساسية لمتصفح كروم منذ البداية، ونعمل باستمرار على منح المستخدمين تجربة فورية أثناء تصفحهم للويب، ونحن نعتقد أن الويب يمكن أن يكون أفضل. يذكر أن الإعلان عن هذه الخطط جاء في قمة مطوري Chrome في سان فرانسيسكو، إلى جانب تحديثات أخرى تركز على المطور.