أعلن بنك البحرين الإسلامي تحقيقه لصافي ربح قدره 3 ملايين دينار للفترة المنتهية في (31 مارس/آذار 2015) مقارنة مع صافي ربح وقدره 2.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 23 في المئة. وأوضح رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق عبدالله القاسم أنه في الفترة المنتهية في (31 مارس 2015) تم تسجيل إجمالي دخل بمقدار 9.7 ملايين دينار مقارنة مع 10.6 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بينما انخفض إجمالي المصروفات إلى 4.8 ملايين دينار بما يمثل انخفاضاً نسبته 10 في المئة عن إجمالي مصروفات الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 5.4 ملايين دينار. وقد قرر مجلس الإدارة أخذ مخصصات اضمحلال للفترة بمبلغ 1.8 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن تصديق المجلس على البيانات المالية للبنك للفترة المنتهية في 31 مارس 2015 ، إذ أعرب المجلس عن سعادته بالنتائج الإيجابية التي تبرز الأداء المالي القوي الذي حققه البنك والتي تعكس نجاح خطة العمل خلال الفترة. هذا وقد أوضح رئيس مجلس الإدارة أيضاً بأن البنك قد حافظ على موازنة قوية خلال الربع الأول من العام 2015 مع معدلات سيولة جيدة بلغت 16.6 في المئة بالإضافة إلى التخارج المستمر من المحفظة العقارية خلال الربع الأول ما يؤكد على حرص إدارة البنك على مواصلة اتباع سياسة عمل حذرة ومحافظة في مختلف المعاملات والتمويلات التي يقدمها البنك. وقد أبدا المجلس ارتياحه من سير عمل التطبيق لإستراتيجية البنك الجديدة والنتائج المحققة تسير بخطى جيدة ومريحة للغاية. من جانبه، أشاد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك محمد أحمد جناحي بالنتائج الإيجابية لهذه الفترة من العام والتي تحققت بفضل من الله وتعكس الوضع المالي القوي للبنك، اذ يعتمد البنك على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل أكثر من 95 في المئة من إجمالي الدخل، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في توسعة قاعدة البنك من الزبائن نتيجة للخدمات المميزة التي يقدمها البنك لجميع زبائنه. وأوضح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي أن التمويلات الإسلامية قد شهدت زيادة نسبتها 3 في المئة، كما زادت حسابات تجوري وحسابات الادخار الأخرى بنسبة 5 في المئة مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2014 . بالإضافة إلى ذلك، زادت الحسابات الجارية بنسبة 9 في المئة والودائع من المؤسسات المالية بنسبة 8 في المئة مقارنة بما كانت عليه في 31 ديسمبر 2014 . هذا ويقف البنك على قاعدة صلبة من العملاء لثقتهم بالبنك والخدمات المصرفية المميزة التي يقدمها. وفي الختام، أعرب كل من رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك عن شكرهما وتقديرهما لأعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة المستمرة ولأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية على التوضيح والبيان للأمور المصرفية الشرعية وللجهات الرقابية على التعاون والمتابعة وإلى المساهمين والزبائن الكرام على اختيارهم البنك لإجراء جميع معاملاتهم المصرفية ولجميع العاملين بالبنك على جهودهم وتفانيهم في العمل.
مشاركة :