إسطنبول / الأناضول رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية غوستاف إدوارد لو ميسورييه، فيما قالت زوجته إنه فكر في الانتحار قبل مقتله. جاء ذلك في إفادة قدمتها "إمّا هيدفيغ كلايستينيا وينبيرغ" لفرق البحث الجنائي التركية، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل "لو ميسورييه" (48 عاما) في مدينة إسطنبول. وأضافت الزوجة السويدية، في إفادتها، أن "ميسورييه كان يعاني انزعاجا نفسيا"، وأنه "فكر في الانتحار قبل 15 يوما من مقتله". وأردفت: "زوجي استخدم ليلة مقتله أدوية نوم، لقد كنت نائمة أثناء وقوع الحادث. لم يدخل بيتنا أو يخرج منه تلك الليلة أي شخص أجنبي". واستطردت: "قبل يومين أو ثلاثة ساءت حالته الصحية في منطقة جزر الأميرات، وتم إعطاؤه الأدوية وإبرا للعلاج، وبهدف الاقتراب من المركز الصحي قمنا بالانتقال إلى هذا المنزل في منطقة بي أوغلو ". من جهة أخرى، رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار ميسورييه، بعد العثور على كسور في يديه ورجليه. كما استبعدت الشرطة، التي أخذت عينات من أظافر زوجة الضحية في إطار التحقيقات، فرضية سقوط ميسورييه من نافذة غرفته باتجاه الشارع بصورة عفوية، ورجحت قيامه بالقفز منها. وحصل ميسورييه، الذي يعرف بكونه مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" الإغاثية في سوريا، على "وسام الإمبراطورية" من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، في 2016. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن "الضحية كان عميلا في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، وقد شارك في عمليات عديدة نفذها الجهاز في البلقان والشرق الأوسط". ولد ميسورييه، لعائلة عسكرية بريطانية بسنغافورة، وتخرج في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية الشهيرة في بريطانيا، وعمل في آيرلندا الشمالية، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ويعود زواجه من وينبيرغ، إلى العام الماضي. والإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، بمنطقة بي أوغلو في مدينة إسطنبول. بدورها، أصدرت ولاية إسطنبول بيانا حول الحادث جاء فيه، "تم البدء بالتحقيقات الإدارية والقضائية الشاملة حول حادثة وفاة المواطن البريطاني جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :